الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
أكد عدد من الخبراء الدوليين والمحليين أن المملكة تحظى بالعديد من المقومات التي تجعلها من الدول الرائدة في مجال السياحة العلاجية لا سيما في ظل التقدم الطبي والخدمات الصحية التي تميز القطاع الصحي والمستشفيات بالمملكة، وكذلك وجود العديد من الموارد الطبية والأجواء المناسبة في الكثير من السعودية.
ومن جانبه أكد خبير السياحة العلاجية الألماني يوجين هيلر خلال الجلسة التي عقدت بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته العاشرة بعنوان ” فرص السياحة العلاجية في المملكة” أن هناك فرصاً كبيرة يمكن أن تستغلها السعودية في الاستفادة من السياحة العلاجية، خاصة وأن المملكة تمتلك العديد من نقاط القوة المتمثلة في الوجهات السياحية المميزة والمشافي الصحية المتطورة.
وقال الخبير الألماني إن تنمية السياحة العلاجية بالمملكة تحتاج إلى رؤية استراتيجية تتمثل في توفير كل أشكال الدعم للمستثمرين وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع المهم، والاستعانة بالخبرات العالمية في مجال السياحة العلاجية. واستعرض يوجين خلال الجلسة تجربة السياحة العلاجية في ألمانيا.
وفي السياق ذاته، لفت سالم المرزوقي المسؤول في عيادات ديرما إلى أن أحد الإشكاليات التي يجب أخذها في الاعتبار لتنمية السياحة العلاجية هي عدم توفر تأشيرات للسياحة العلاجية، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك حملات توعية شاملة بخصوص هذا القطاع المهم.
وأشار المرزوقي إلى أن المملكة تحظى بالعديد من المواقع السياحية المهمة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير السياحة العلاجية منها مناطق تبوك وينبع وأملج والأحساء، مؤكداً أهمية توجيه القطاع الخاص للاستثمار في هذا المناطق والاهتمام بعملية التسويق لهذا القطاع.
وفي السياق ذاته شدد تامر علاوي، ممثل منتجع معين السياحي بالأردن، أن المملكة يجب أن تركز على السائح المحلي فيما يخص السياحة العلاجية في الوقت الراهن، لا سيما في ظل عدم توفر تأشيرات السياحة العلاجية.
وأشار علاوي إلى أن هناك العديد من المواقع والوجهات السياحية الرائعة التي يمكن أن تبني عليها المملكة العربية السعودية في تنمية السياحة العلاجية واستقطاب السائح المحلي، لافتاً إلى أهمية تنسيق وتركيز الجهد التسويقي بين العاملين في قطاعي السياحة والصحة بغرض تنمية الطلب على السياحة العلاجية.
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل على تسهيل تنمية مستديمة وناجحة لصناعة السياحة في المملكة من خلال توفير توجه واضح لهذه الصناعة والعمل من خلال الشراكة الوثيقة مع رواد الصناعة والشركاء لإيجاد وتهيئة مناخ تستطيع هذه الصناعة الناشئة من خلاله تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي.
وتعمل الهيئة على إعداد استراتيجية لتسويق السياحة العلاجية بالمملكة، والمشاركة في إعداد وتنفيذ الدراسات والأبحاث وجمع الإحصاءات الخاصة بهذا القطاع، وجمع المعلومات عن الأسواق المستهدفة واحتياجاتها وتوفيرها، والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تسويق السياحة العلاجية.