القبض على شخصين لترويجهما 26,143 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
القبض على مروج الإمفيتامين في الشرقية
فيغا: سعيد بخطوة انتقالي للدوري السعودي
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11709.43 نقاط
مشروع محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا تجاوز عمره 14 قرنًا
غدًا يبدأ الربيع وفلكية جدة ترصد أول أيام الفصل
مؤشر بورصة قطر يغلق على انخفاض
طرح رقائق ذكاء اصطناعي خارقة من إنفيديا
الهند تتجه نحو فرض رسوم على واردات الصلب
سلطنة عمان تستهدف توفير 45 ألف وظيفة في العام الجاري
المواطن – ماجد الفريدي – القصيم
تساءل عدد من شباب وشابات منطقة القصيم عن نظامية مبادرة “عيالنا أولى“، والتي تم تدشينها يوم الأربعاء الماضي بفندق بيست ووسترون، بحضور عدد من الضيوف النساء ومتحدثين من الجنسين.
وقال المتسائلون لـ“المواطن“: تفاجأنا من انطلاق مبادرة دون حصولها على ترخيص من الجهات المخولة لمنح موافقات لمثل تلك المبادرة، خاصة أن من أهداف المبادرة تقديم دورات تدريبية، ودعم الشباب والشابات بتسهيل حصولهم على قروض لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وأوضح مصدر مطلع بإمارة منطقة القصيم لـ“المواطن“ أن المبادرة لم تحصل على أي موافقة من الشؤون التنموية بالإمارة كون الشؤون التنموية هي القسم المتخصص بمنح تراخيص الموافقة لمثل تلك المبادرة.
كما أوضح متحدث مدير العلاقات والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، أحمد المعارك لـ“المواطن“: أن التنمية الاجتماعية لم تمنح أي موافقة، مبيناً أن طرق منح مثل تلك المبادرات تأتي بدايةً برفع طلب للتنمية الاجتماعية ومن ثم تقوم التنمية الاجتماعية برفعه لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، ثم فرع الوزارة يقوم بالرفع لمقام الإمارة، مشيراً إلى أن الشؤون الاجتماعية لا تمنح تراخيص موافقات للأشخاص.
من جهتها وجهت “المواطن“ استفساراً لصاحبة مبادرة “عيالنا أولى“ الأستاذة نهى الطويان، حول نظامية المبادرة وهل انطلقت بترخيص موافقة من أي من الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، وأوضحت أن ما حصل ليس تدشيناً للمبادرة بل حفل اجتماع للصديقات والزميلات، مبينة أن الأسبوع القادم ستكون هناك ورشة عمل بعد أخذ ترخيص من البرنامج الوطني.
“المواطن“ تنشر صوراً لحفل تدشين المبادرة والتي توضح أن المبادرة تحمل مطبوعات وبنرات يتضمنها وجود رعاة لها، كما شملت الصور وجود رؤية وأهداف المبادرة والتي دُشنت بوجود الضيوف والمتحدثين.