حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
نشر مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية دراسة عن القوميَّات والمحافظات التي تستحوذ على المناصب العليا في إيران.
الدراسة أعدها باحث إيرانيّ متخصِّص من مركز تبريز للدراسات، حول التركيبة العرقية والإقليمية للمسؤولين الإيرانيّين الذين صنّفهم على أنّهم رفيعو الدرجة بالاستناد إلى كتاب صادر عن مؤسَّسة الرئاسة في إيران.
وأعدّ الباحث تقريره بالنظر إلى ما أشار إليه في مقدمته من أنّ مركز الإحصاء الإيرانيّ يمتنع عادةً عن إعطاء إحصائيات رسميَّة حول التركيبة القوميَّة، أو حتى الدينية والمذهبية، في إيران، لذا اعتمد فيه على بعض المصادر غير الرسميَّة مثل كتاب “حقائق العالَم” الذي تصدره وكالة الاستخبارات الأمريكيَّة، بالإضافة إلى بعض التصريحات الرسميَّة لا الإحصائيَّات.
وأكد الباحث في الدراسة أن أغلبية السكان في إيران ليسوا من القوميَّة الفارسيَّة، فقد أدَّى امتناع مركز الإحصاء الإيراني عن تقديم إحصاءات رسمية حول التركيبة القوميَّة إلى كثير من التخمينات.
وبحسب التركيبة اللغوية لسكان إيران، كما ورد في كتاب “حقائق العالم” الـذي تُصدِره وكالة الاستخبارات الأمريكية، فإن 53% من سكان إيران يتحدثون الفارسيَّة ولهجاتها، و18% الأذرية وغيرها من اللغات التركيَّة، و10% الكرديَّة، و7% الجيلكية والمازندرانية و6% اللُوريَّة و2% البلوشيَّة و2% العربيَّة و2% يتحدثون لغات أخرى، وبالاستناد إلى هذا الكتاب يمكن الزعم أن نصف سكان إيران فقط يتحدثون الفارسيَّة، لكن بعض الآراء الرسمية يؤيِّد هذا الرأي.
ويقول الباحث إن عدد السكان من أصول فارسيَّة أقلّ بكثير من نصف السكان، فقد صرَّح علي أكبر صالحي، وزير خارجية إيران في فترة أحمدي نجاد، للصحافة في 18 يناير 2012 خلال زيارة له لتركيا، بأن الأتراك يشكلون 40% من سكان إيران.
بأخذ هذا الرقم بعين الاعتبار وإضافة نسب القوميَّات الأخرى إليها، فإن القوميَّة الفارسيَّة أقلّ من نصف السكان بكثير، وتسبب هذا التنوُّع القوميّ بظهور كثير من المطالب الوطنية القوميَّة في إيران، في حين أن القوانين الرسمية الموجودة لا تعترف إلا للغة الفارسيَّة بحقّ الحياة والتنمية الثقافيَّة.
وعلى الرغم من ذلك فإن دراسة أصول المسؤولين رفيعي المستوى القوميَّة والإقليميَّة الذين يحتلُّون مناصب في مختلف مؤسَّسات إيران، تشير إلى أن قوميَّة مهمَّة بعينها تلعب دورًا في الترقِّي في الدرجات والمسؤوليات الرسمية في إيران، وفضلًا عن ذلك فبعض المحافظات استحوذ على نسبة كبيرة من المسؤولين في المناصب العليا.
وتناولت الدراسة أيضاً الهيكليةَ السياسيةَ في إيران والجذور الإقليميَّة للمسؤولين رفيعي المستوى في مؤسَّسات النِّظَام السياسية والعسكرية.
ولمتابعة الدراسة كاملة فضلاً اضغط (هنا).