ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
المواطن – ترجمة: محمود نبيل
أبرزت وسائلُ الإعلام العالمية زيارةَ ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب في لقائه لبحث العديد من الملفات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وتحدثت وكالة أنباء “رويترز” في إصدارها باللغة الإنجليزية، عن أهمية الاجتماع الأول بين كل من ترامب والأمير القوي – على حد وصفها- والذي يقود جهود المملكة بعيداً عن الاعتماد الأساسي على البترول كمصدر للدخل.
وقالت رويترز، إن الزيارة ستركز على كيفية تنمية القطاع الخاص داخل المملكة وتعزيز مشاركته في القطاعات الاقتصادية المختلفة في البلاد، لا سيما وأنه يملك دوراً محورياً في رؤية السعودية 2030 لمستقبل الاقتصاد والتحول التدريجي إلى مصادر الدخل المتنوعة.
ومن جانبه، قال جون سفاكياناكيس مدير البحوث الاقتصادية في مركز الخليج للأبحاث، إن الزيارة ستركز على عرض فرص الاستثمار بالمملكة، بالإضافة إلى الاكتتاب العام لشركة أرامكو، والإصلاحات الجذرية التي من المتوقع أحداثها داخل المملكة.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية، قد تحدثت عن أبعاد سياسية للقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الأمنية، وعلى رأسها زيادة النفوذ الإيراني في اليمن، وبحث التعاون المعلوماتي بين المملكة والولايات المتحدة، في إطار سعي الأخيرة لتعزيز دورها في مواجهة الإرهاب باليمن.
يذكر أن الديوان الملكي قد أعلن، في بيان له اليوم، عن مغادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صباح اليوم الاثنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل تبدأ يوم الخميس 17 / 6 / 1438هـ الموافق 16 / 3 / 2017 م يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.