إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكدت صحيفة “أوراسيا ريفيو” أنّ الاجتماع الذي عقد بين الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضع المملكة على الطريق الصحيح نحو استعادة دورها التقليدي كحليفة واشنطن الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الاجتماع حمل في طياته العديد من الأوراق الهامة لكلا الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن أبرز ما دار في الاجتماع بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، كان ما يتعلق بجهود التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في مواجهة إيران ومحاولاتها لمد نفوذها بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يراه ترامب أمرًا خطيرًا على مستقبل الاستقرار في المنطقة.
ولفتت الصحيفة المتخصصة في الشئون الأوروبية والآسيوية، إلى أن الأمير محمد بن سلمان استغل الفرصة لطرح رؤية المملكة لمستقبل الاقتصاد، لاسيما وأن رؤية 2030 التي صاغها تسعى للاعتماد على التجارة والاستثمارات، والتحول بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الموارد النفطية للرياض، مؤكدة أن الاجتماع شهد الحديث عن فرص التجارة والاستثمار المتبادل بين الولايات المتحدة والمملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة نجحت في الاستحواذ على ثقة مؤيدي ترامب بالولايات المتحدة، لاسيما بعد أن وعدت بضخ استثمارات بمقدار 45 مليار دولار في أميركا، وهو الأمر الذي يراه مؤيدو الرئيس ترامب نجاحًا باهرًا، خاصة بعدما هددت المملكة بنقل استثمارات بقيمة 750 مليار دولار من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، على خلفية إقراره لقانون يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة.
وتابعت الصحيفة: “واشنطن ليست العاصمة الغربية الوحيدة التي تعيد النظر في نهجها المتبع مع المملكة، فبعد شهر واحد من انتخاب ترامب، حضرت رئيس الحكومة البريطانية تيريزا ماي قمة مجلس التعاون الخليجي في البحري، كما توجه العديد من المسؤولين الغربيين أصحاب المقام الرفيع إلى المملكة خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة”.