طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن ـ وكالات
خطفت سوريا فوزاً ثانياً قاتلاً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، وجاء على حساب أوزبكستان 1-صفر الأربعاء في كروبونغ الماليزية في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى.
وبدا الطرفان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل قبل أن تخطف سوريا فوزها الثاني، بعد ذلك الذي حققته خارج قواعدها على الصين 1-صفر، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها عمر خربين بعد خطأ انتزعه العائد فراس الخطيب من ايغور كريميتس، وذلك بعد دخوله في الدقيقة 86 بدلاً من محمود المواس.
وحقق الخطيب بالتالي عودة موفقة إلى منتخب بلاده الذي غاب عنه منذ 2011 بعد أن رفض المشاركة معه، معلناً دعمه للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.
وكانت آخر مشاركة دولية للخطيب في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر في كانون الثاني/يناير 2011، قبل نحو شهرين من اندلاع احتجاجات مناهضة للنظام السوري.
وأعلن الخطيب (33 عاماً) أنه لن يشارك مع المنتخب “نهائياً طالما هناك مدفع يقصف على أي مكان في سوريا”، وذلك خلال لقاء داعم للمعارضة أقيم في العاصمة الكويتية في تموز/يوليو 2012.
إلا أن اللاعب أبدى في الأشهر الماضية رغبته في العودة لصفوف المنتخب، وقال في تصريحات صحافية نهاية كانون الثاني/يناير الماضي إنه في حال دعوته “سيكون من الطبيعي قبول الدعوة لأن تمثيل المنتخب وتمثيل الوطن شرف لكل لاعب”.
ونجحت مساعي الخطيب في تسوية أموره الأمنية ووافقت الجهات المعنية في سوريا الأمنية منها والرياضية في عودته غير المشروطة.
وكانت العودة مظفرة للاعب الكويت الكويتي، إذ ساهم بمنح فريق المدرب أيمن الحكيم فوزه الثاني ورفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة خلف أوزبكستان الثالثة وثلاث أمام الصين التي فازت الخميس أيضاً على كوريا الجنوبية الثانية 1-صفر.
وصبت نتيجتا الصين وسوريا التي تلعب مبارياتها المقررة على أرضها في ملعب محايد بسبب الوضع الأمني الصعب في البلاد، في مصلحة إيران المتصدرة برصيد 11 نقطة، لأنها ستوسع الفارق الذي يفصلها عن كوريا الجنوبية وأوزبكستان من نقطة واثنتين إلى أربع وخمس توالياً في حال حققت فوزها الرابع على حساب قطر متذيلة المجموعة (4 نقاط).
ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعتين فيما يخوض صاحبا المركز الثالث مواجهتين فاصلتين يتأهلان بموجبهما لملاقاة رابع منطقة الكونكاكاف.
وتقام الجولة السابعة الثلاثاء المقبل حيث تحل الصين ضيفة على إيران، فيما تلعب كوريا الجنوبية على أرضها مع سوريا، وأوزبكستان مع قطر.