الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث
استضاف إمبراطور اليابان أكيهيتو في قصره، اليوم الثلاثاء، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصل إلى اليابان قبل يومين في زيارة رسمية ضمن جولة آسيوية بدأها في أواخر الشهر الماضي.
وقبل 3 سنوات استقبل أكيهيتو الملك سلمان، عندما كان وليًا للعهد، فيما يقيم الملك سلمان خلال زيارته في قصر الضيافة بطوكيو، وهو يسمى أيضا قصر أكاساكا، وبُني هذا القصر الإمبراطوري في حي ميناتو على أطراف العاصمة اليابانية، وهو يقع على مقربة من مينائها،بحسب “العربية”.
وبُني قصر أكاساكا قبل مائة عام تقريبًا، وتحديدًا بين 1899 و 1909 ليكون مقر الإقامة لولي العهد الياباني حينها، وهو المبنى الوحيد الذي تم تصميمه وبناؤه ليحمل الطراز النيو الباروك الغربي في اليابان، ويؤكد اليابانيون أن هذا القصر تم بناؤه بسواعد وطنية.
وعلى الرغم من الدمار الذي أصاب أكاساكا خلال الحرب العالمية الثانية، تمت إعادة بنائه في 1969، وبعد خمس سنوات من أعمال البناء تم افتتاحه وتحويله إلى قصر لضيوف الدولة رفيعي المستوى، وليكون جزءًا من المشهد الدبلوماسي في طوكيو. أول دبلوماسي سكن في أكاساكا بعد إعادة إعماره هو جيرال فورد الرئيس الأمريكي الثامن والثلاثين. وبين الأعوام 2006 و2009 تمت إعادة ترميم القصر، وصنّفه اليابانيون كنزًا وطنيًا.
أما مساحة بناء قصر أكاساكا فهي 15 ألف متر مربع، فيما تبلغ المساحة الكلية للقصر 177 ألف متر مربع. يلف القصر ممشى يمتد لمسافة 3 كيلو مترات، وتطل على المدخل الرئيسي للقصر شرفة تعتليها رسومات إمبراطورية، على جانبيها تماثيل للخوذ والدروع التي ترمز للثقافة اليابانية.
والدرج الرئيسي لقصر أكاساكا من الرخام الإيطالي ينحدر من قاعة كبيرة في الدور الثاني، وتغطيه سجادة حمراء، وتحيط به جدران مصنوعة من الرخام الفرنسي التي تلمع كالمرآة، وتقف على الدرج ثمان منارات ذهبية.
كما يتكون القصر من قاعات متعددة، منها قاعة “كاتشو نو ما”، وتعني قاعة الزهور والطيور، وتستمد هذه القاعة اسمها من 36 لوحة زيتية كبيرة تغطي سقف القاعة، كما هذه اللوحات الزيتية على جدران القاعة، وهي من أعمال الرسام سيتي واتانابي، وترمز لفترة “ميجي” في التاريخ الياباني، تستخدم هذه القاعة لاستقبال الضيوف، وتستوعب 130 شخصًا.
وبالنسبة إلى قاعة أساهي نو ما، فهي تسمى بهذا الاسم رمزًا للوحة الفنية الكبيرة على سقف القاعة، وفيها سيدة تقود عربة والشمس تشرق من ورائها، تلف الغرفة 16 عموداً مصنوعة من الرخام النرويجي، وتغطي الجدران بطريقة فنية أقمشة المخمل ميشي جين، وهي أقمشة تمّ جلبها من عاصمة اليابان القديمة كيوتو. وتغطي أرضية القاعة سجادة نادرة، تصور أزهار الكرز. تستخدم هذه الغرفة لاستقبال الضيوف الكبار في الدولة.