كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب
المواطن – الرياض
احتفل محرك البحث العالمي جوجل بذكرى اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام بطريقة مختلفة عن احتفالاته بذكرى ميلاد الشخصيات التاريخية التي اعتاد أن يحتفل بها خلال السنوات الأخيرة.
قدم جوجل عرضاً مرئياً يتضمن عدة لوحات تجسد نماذج مختلفة من النساء وتمثل مراحل مختلفة من عمر المرأة ما بين الدراسة والعمل ومساعدة أبنائها وبناتها في الدراسة والتحصيل.
والمعروف أن اليوم العالمي للمرأة تم استحداثه ليكون دلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في اليوم العالمي للمرأة .
والاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جاء على إثر انعقاد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
ويرجح بعض الباحثين أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
وفي بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب اليوم العالمي للمرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً.
مظاهرات أمريكية
في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار “خبز وورود”.
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
وقد شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصاً بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب.
موافقة أممية
الطريف في الأمر أن تخصيص يوم الثامن من مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة حيث لم توافق منظمة الأمم المتحدة على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس.