طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – واس
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يوم غدٍ المؤتمر الدولي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي ممثلة في مجمعها الفقهي بعنوان “الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحْكَمَات الشريعة”، في مقر الرابطة بمكة المكرمة.
من جانبه، نوّه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى برعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر العالمي، التي تأتي تقديراً منه ـ أيده الله ـ للعلم والعلماء وحفاوته واهتمامه بالمناشط العلمية العالمية في إطار عملها الإسلامي المثمر بما يُعزز سلامة المنهج الشرعي ومحاربة أشكال الغلو والتطرف كافة، ترسيخاً لقيم الوسطية والاعتدال في دين الإسلام.
وأشار العيسى إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر ستكون – بمشيئة الله – حافزًا كبيرًا للمؤتمرين لبذل المزيد من الجهد العلمي لتحقيق أهداف المؤتمر، موضحًا أن الأهمية العلمية للمؤتمر تكمن في انبثاقه عن مناشط المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، وهو ما سيُكسب توصياتِهِ وزناً علميًا كبيرًا في إطار المظلة العالمية الجامعة للشعوب الإسلامية وهي رابطة العالم الإسلامي.
وحول محاور الندوة، بيّن العيسى أنه ستتم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالاتجاهات الفكرية،وتجليتها على ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، وستكون فاتحةً المجال للحوار والنقاش حول قضاياه الفكرية التي تهدف إلى وضع إطار مُحْكَمٍ لها، يضمن حرية التعبير مع احترام الثوابت الشرعية.
وفي السياق ذاته ، أكد العيسى أن المؤتمر سيحضره سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رئيس المجمع الفقهي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وقيادات إسلامية كبرى على مستوى وزراء الشؤون والهيئات والمؤسسات الإسلامية الحكومية والأهلية من دول العالم، وعدد من رواد المعرفة والفكر والإعلام.