ينتظر آلاف المواطنين إعلان وزارة الإسكان أسماء المستفيدين، في الدفعة الثانية للعام 2017، ظهر اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في الرياض، بحضور الوزير ماجد الحقيل.
وأعرب الكثير من المواطنين، منهم مدرج على قوائم الانتظار في الصندوق العقاري، ومتقدمين على منتجات وزارة الإسكان الأخرى، عن تشاؤم كبير، بعد المشاكل التي واجهت مستفيدي الدفعة الأولى، الشهر الماضي، مبدين خيبة أمل، إثر عدم حصولهم على قروضهم العقارية والمنتجات السكنية التي تناسبهم.
فلل ذات مساحات صغير وسعر مرتفع!
وكشف بعض مستفيدي الدفعة الأولى من منتجات الإسكان، المخصص لهم “فلل”، أنَّ المنتج لم يكن مناسبًا، لا من حيث السعر ولا المساحة، مبيّنين أنَّ “الأسعار مرتفعة جداً، ولا تعكس السعر الحقيقي للعقار المماثل، ومبالغ فيها بنسبة كبيرة، فضلًا عن صغر المساحة”، مؤكّدين أنّهم أبلغوا الوزارة باعتذارهم عن استلام هذا المنتج”.
أراضٍ سكنية نائية:
ومن الأسباب التي دعت العديد من المواطنين مترقبي الدفعة الثانية من الأسماء، إلى التشاؤم، ما تم تخصيصه من أراضٍ نائية لبعض المواطنين، لاسيّما في المنطقة الشمالية، حيث تم منح منتج أرضٍ سكنية في قرية نائية تقع على بعد 180 كيلو مترًا جنوب مدينة عرعر، ما أجبر الكثيرين على الاعتذار عنها في حينه.
وأبدى المواطنون تخوّفهم من إعادة منح تلك الأراضي النائية مرة أخرى في الدفعة الثانية.
القروض العقارية بفوائد على عكس المأمول:
ويعتبر المواطنون الأكثر تشاؤمًا، هم المنتظرون على قوائم الصندوق العقاري، إذ لم تكتمل فرحتهم بإعلان أسمائهم بعد توقف دام قرابة العامين، ليأتي تحويلهم إلى المصارف، عبر برنامج “القرض العقاري المدعوم”، واصفين البرنامج بأنّه “العقبة التي قتلت الفرحة”.
وأكّد الكثيرون، ممن أعلنت أسماؤهم في الدفعة الأولى، أنهم واجهوا صعوبة في الحصول على قروضهم العقارية، بعد تحويلهم للمؤسسات المصرفية.
وبيّنوا أنَّ المصارف فرضت عليهم فوائدًا مالية، تضاف للقرض العقاري، بحيث يكون القرض شبيهًا بالتمويل العقاري المعروف لدى المصارف، الذي لا يحتاج أن يكون المتقدم ضمن قوائم الصندوق العقاري.
وطالب المواطنون بصرف قروضهم العقارية من رأس مال الصندوق العقاري، كما هو معمول به سابقًا.
مواقع التواصل الاجتماعي منبر المتضرّرين:
ولجأ الكثير من المتضررين إلى شبكات التواصل الاجتماعي، لبث مشكلتهم، مطالبين المسؤولين في الصندوق العقاري، ووزارة الإسكان بسرعة صرف قروضهم من رأس مال الصندوق العقاري.
وسجل وسم “#متضرري_الصندوق_العقاري” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مشاركات كبيرة، طيلة الشهر الماضي، إذ طالب المواطنون بتطبيق ما نص عليه قرار مجلس الوزراء عام 1435 هـ، لاسيما استثناء من هم على قوائم الانتظار في الصندوق العقاري قبل تاريخ 23 / 7 / 1432 هـ من قرار التنظيم السكني.
ودعا متضررو الصندوق العقاري زملائهم إلى “عدم الذهاب للبنوك، والتقدم بشكوى للمحكمة الإدارية، للحصول على قروضهم دون فوائد”.
يذكر أنَّ الصندوق العقاري علل توجيه المعلنة أسماؤهم إلى المصارف، بضعف الموارد.
المصوراتي
صبرا جميلا والله المستعان
غير معروف
المشكله مش هنا هناك من ترك منزله من أجل التطوير واليوم الديون تلاحقه