ليونيل ميسي يرد على رافينيا بطريقته الخاصة
جيسوس مرشح لقيادة البرازيل
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش في حائل
عثمان ديمبيلي الأعلى أجرًا في الدوري الفرنسي
مشروع محمد بن سلمان يعزز حماية مسجد الجبيل ذي الـ 3 قرون من تقدم الزمن
أكثر من 790 مليون ريال استفاد منها مستحقو الزكاة عبر زكاتي للأفراد
فينيسيوس بعد رباعية الأرجنتين: البرازيل بحاجة إلى تغييرات
فعاليات نوعية تُعزز الحراك السياحي والمجتمعي خلال أيام العيد في الباحة
أمطار ورياح شديدة على نجران حتى العاشرة مساء
المواطن – واس
يسعى اليمن إلى بناء جيش وطني مهني، من خلال وضع عقيدة عسكرية للجيش مستمدة من مبادئ الدستور الجديد، يكون ولائه لله ثم الوطن، تحترم فيه القوات المسلحة حقوق وحريات الإنسان، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي لا تمس السيادة الوطنية وفقا للدستور.
وبدأ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فعليا في وضع نواة الجيش الوطني الجديد بعد تحرير العاصمة المؤقتة عدن، العام الماضي، من خلال دمج عناصر المقاومة الشعبية في أجهزة الجيش والأمن، وتسجيلهم بناء على معايير مهنية عالية بعيدا عن الولاءات القبلية أو المناطقية أو الدينية، وانخراطهم مباشرة في عمليات تدريب محترفة.
وتنص مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل التي توافقت عليها جميع الأطراف اليمنية، على أن القوات المسلحة ملك الشعب، مهمتها حماية البلاد، والحفاظ على أمنها، ووحدة وسلامة أراضيها، وسيادتها، ونظامها الجمهوري، والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات، ويحظر على أي فرد أو هيئة أو حزب أو جهة أو جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنشاء أي تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبة عسكرية تحت أي مسمى.
وأوضح رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي، في تصريحات سابقة – أنه يجرى حاليا تأسيس جيش وطني جديد على أسس وطنية بعيدا عن الفساد والمحسوبية، مشيراً أن الجيش تعرض لخيانة كبيرة من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح خلال الأعوام السابقة.
وبين أن انقلاب الحوثيين تسبب في تدمير الجيش اليمني بصورة كاملة، ولذلك يجري حاليا إعادة بناء جيش وطني من الصفر، يدين بالولاء لله ثم الوطن، وليس لأشخاص أو قيادات عسكرية.
وتقضي مخرجات الحوار الوطني كذلك، بإنشاء مجلس أعلى للدفاع الوطني والأمن القومي، يختص بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، وإعداد الاستراتيجيات، والآليات اللازمة، والسياسات لمواجهة التهديدات الخارجية، والتحديات الداخلية، ورسم السياسات الداخلية والخارجية للبلاد، كما يختص المجلس بإقرار استراتيجيات وخطط تحقيق الأمن والسكينة العامة، ومواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومي.