طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت الأمم المتحدة، في جلسة خاصّة نظّمتها السعودية وقطر وتركيا، نقاشًا مباشرًا بين أطباء سوريين عملوا تحت الحصار شرق حلب، والمندوب الروسي لدى المنظمة الدولية نائب السفير فلاديمير سافرونكوف، طالب فيه الأطباء كل الدول والمنظمات بالعمل لتحييد المراكز الطبية والأهداف المدنية عن القصف وتأمين المساعدة الطبية للمناطق المحاصرة في سورية.
وتناولت الجلسة الخاصة، الانتهاكات التي شهدتها حلب، بالتعاون مع “الجمعية الطبية الأميركية ـ السورية”، في حضور ٣ أطباء عملوا شرق حلب، عرفوا عن أنفسهم بأسماء مستعارة، واستعرضوا تجربة العمل في المراكز الطبية التي تعرضت لهجمات جوية مكثفة، إضافة إلى قصفها بغاز الكلورين.
وأكّد السفير السعودي عبدالله المعلمي أنّ “عدم محاسبة النظام السوري وحلفائه على الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري شجعه على الاستمرار في ارتكاب جرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وضد الإنسانية”.
وأبرز المعلمي أنّه “لا ينبغي أن ننخدع بأن الأزمة انتهت، أو أن العمليات العسكرية توقفت، بل هي مستمرة ضد المدنيين، والانتهاكات تتواصل بما فيها الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية”، مشيرًا إلى “استمرار ارتكاب النظام الجرائم في الغوطة الشرقية وحمص، والمجزرة التي ارتكبها طيران النظام السوري في كفرنبل بإدلب”.
وأضاف “رغم اتفاق وقف النار الذي أدى إلى خفض نسبي في وتيرة العنف، فإن وصول المساعدات لم يتحسن والهجوم مستمر على المنشآت الطبية”، لافتًا إلى أنَّ “التقارير الدولية أثبتت أن قوات النظام استخدمت غاز الكلورين مرات عدة أثناء هجومها على حلب”.
وانتقد السفير السعودي لدى الأمم المتّحدة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ التدابير لمعاقبة المتسبب فيها سواء من النظام أو المنظمات الإرهابية.
بدوره، دعا المندوب الروسي الذي حضر الجلسة إلى “التطلع نحو المستقبل، وتجاوز الماضي في سورية”، وحض الأطباء على “المبادرة إلى التواصل الإنساني مع زملائكم الأطباء في المناطق التابعة للحكومة السورية”.