الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
بعد أيام من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتّهامات للمسلمين بعد الاكتراث، ظهرت صاحبة الصورة الأشهر منذ هجوم المدعو خالد مسعود على البرلمان البريطاني، وعملية الدهس التي نفّذها على جسر ويستمينستر في لندن، لتكشف الحقيقة الكاملة، لهذه المقارنة التي لم تصدر إلا من باب “الإسلامو فوبيا” المنتشرة في الأوساط الغربية.
وأوضحت الفتاة، وفق صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنها فوجئت من عاصفة الاتّهامات التي وجّهت لها في غير محلّها، إذ أنّها لم تكترث لقلق ذويها، وبادرت بعالجة مصابين على جسر ويستمينستر، جراء عملية الدهس التي نفّذها خالد مسعود، وبعدما أنهت عملها، بدأت السعي لطمأنة ذويها عليها.
وأكّدت الفتاة المحجّبة، أنّها شعرت بالصدمة مرّتين، الأولى بسبب الحادث المرعب والدامي، والثاني بسبب ما تم تداوله من تعليقات عن الصورة، التي التقطت في غير سياقها، بمقارنة بين نحن وهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها أبرزت الصحيفة البريطانية، كيف هاجم ملتقط الصورة الفتاة، بالمقارنة بينها وبين الوزير البريطاني، الذي كان يسعى إلى إنقاذ حارس البرلكان، كيث بالمر، الذي طعنه الجاني خالد مسعود بسكينين تلّح بهما لتنفيذ عمليته، التي تبنّاها تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ملتقط الصورة جيمي لوريمان، علّق على الصورتين بعبارة “نحن وهم”، في إشارة إلى المسلمين والغرب الإنساني، مخرجًا الصورة عن سياقها الواضح، ولقطة الذهول التي بدت على الفتاة المحجّبة.
وبين مؤيّد ومعارض لملتقط الصورة إبان هجوم خالد مسعود، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الموقف، متسائلين عما فعله “جيمي” نفسه باستثناء التقاط الصور، وسط المصابين الذين تجاوز عددهم الـ 20 ضحيّة، منهم من رمت نفسها في نهر التايمز، هربًا من سيّارة الدفع الرباعي التي كان خالد مسعود يقودها لدهس المارّة قبل أن يكمل هجومه بطعن أحد حراس البرلمان البريطاني، ويرديه حارس شخصي لأحد الوزراء قتيلاً بطلقتين ناريتين.