مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
يرفع الإفراط في تناول السكريات مخاطر الإصابة بـ”الزهايمر”، إذ كشفت دراسة علمية حديثة، عن أول دليل ملموس على وجود علاقة بين نسبة سكر الغلوكوز في الدم والمخ.
وأوضح الباحثون من جامعتي باث وكينجز كولدج لندن وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ العلاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره الضار على الوظائف الإدراكية في المخ، تعدُّ دليلاً على وجود علاقة بين السكري وأمراض الزهايمة والخرف.
ومن جانبه، أبرز الدكتور عمر كسار من جامعة باث المشاركة بالدراسة أنه “من المعروف أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى السكري والسمنة، لكن هذه العلاقة المحتملة بين داء الزهايمر والسكر تعد سببا آخر للحد من تناول كميات كبيرة منه”.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينات من مخ 30 شخصاً، بعضهم يعاني من “الزهايمر”، الارتباط بن الغلوكوز والخرف، إذ وجد الباحثون أنه في مراحل مبكرة من المرض، هناك ما يسمى إنزيم “MIF” الذي يتم تثبيطه، وهو ما يعد نقطة تحول في تطور الزهايمر.
وبيّن الدكتور جان فإن دن إيلسن، من قسم البيولوجيا والكيمياء الحيوية بجامعة باث، أنَّ هذا الإنزيم يتم تعديله بالفعل في مخ الأفراد في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، مشيراً إلى أنه “غالباً ما يكون هذا الإنزيم جزءاً من الاستجابة المناعية عند تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وهو ما يكون بسبب الضرر الناتج عن السكر، والذي يقلل بعض وظائف الـ MIF ويمنع إنتاج أنزيمات أخرى، ما يؤدي لتطور مرض الزهايمر”.
من جانب آخر، أعرب الدكتور روب ويليامز، من قسم علم الأحياء والكيمياء الحيوية بالجامعة وأحد المشاركين بالدراسة، عن أمله بأن يساعد هذا التطور في معرفة التسلسل الزمني لكيفية تطوّر مرض الزهايمر، وأن يساعد ذلك في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الزهايمر، والوصول إلى علاجات جديدة أو وسائل لمنع المرض.