أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
كشفت وزارة الخارجية، عن كواليس اللحظات الأخيرة والحاسمة قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن، والوقوف بوجه الانقلاب الحوثي، وذلك بعد مرور عامين على بدء العمليات.
وأكدت الخارجية في بيان لها عبر حسابها على “تويتر”، أن هذه العملية جاءت بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، بعد محاولات إقليمية ودولية للتوصل إلى حل سلمي، يمكن من خلاله إنقاذ اليمن وشعبه، إلا أن هذه المساعي فشلت بسبب رفض الحوثيين وإصرارهم على مواصلة أعمالهم العدوانية.
وأضافت أن إعلان إطلاق عاصفة الحزم جاء في توقيت حاسم، عندما كان الحوثيون وحلفاؤهم يحشدون استعدادًا لحملة على الجنوب للتحرك باتجاه لحج وعدن، ومواصلة احتلالهم للمؤسسات الحكومية، والتوسع نحو مناطق جديدة رغم مطالب مجلس الأمن المتكررة.
وتابع بيان التحالف آنذاك أن العملية لا تهدف فقط لإنقاذ اليمن، وإنما المنطقة كلها عن طريق مواجهة النشاط العسكري الإيراني المتزايد في المنطقة؛ لبسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة.
وأوضحت الخارجية في بيانها أن إطلاق عاصفة الحزم جاء ردًا على تهديدات الحوثيين ليس فقط لليمن وإنما للدول المجاورة وتحديدًا المملكة، فهناك أسلحة ثقيلة وصواريخ قصيرة وبعيدة المدى تسلّحت بها الميليشيات خارج سيطرة السلطة الشرعية اليمنية، وتأكد أنّ الهدف استخدامها لزعزعة أمن واستقرار دول جوار اليمن.