التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
حذرت استشاري أمراض المخ والأعصاب للأطفال في مستشفى اليمامة الدكتورة أميمة عبدالعظيم الزاهر، من خطورة تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة على صحة الإنسان، مشيرة إلى أنَّ “كل علبة من هذه المشروبات تحتوي على 13 ملعقة سكر، وتؤثر على الجهاز العصبي والدموي للأطفال”.
وأوضحت الدكتورة الزاهر، في حديث إلى “المواطن”، أنَّ “تناول مثل هذه المشروبات من شأنه أن يزيد من تسارع نبضات القلب، واحتمالية الإصابة بالجلطات والسكتة القلبية، ويؤثر ذلك سلباً على الجهاز العصبي والدورة الدموية، مع احتمالية الإصابة بمرض السكري والسمنة لدى متناوليها”.
واستغربت من الرواج الواسع الذي تلقاه هذه المشروبات، لاسيّما بين فئة الشباب والمراهقين، على الرغم مما تسببه من أضرار صحية جسيمة، واصفة المفاهيم التي يحملها الشباب تجاه هذا النوع من المشروبات بـ”الخاطئة”، نظير اعتقادهم أنها مصدر للنشاط والطاقة والحيوية والقوة.
واستشهدت المختصة السعودية، بما نشرته المجلة الأميركية للصحة الرياضية، من نتائج الدراسة التي أجرتها على 472 طالبًا جامعيًا في مدينة الرياض، والتي كشفت أنَّ 71.6% يتناولون مشروبات الطاقة، في حين بلغت النسبة في مدينة جدة أكثر من 50%، حيث شملت الدراسة 4355 من طلاب المدارس والجامعات.
وأبرزت الزاهر، أنَّ منظمة الصحة العالمية أكّدت أن 68% من المراهقين يتناولون المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، على مستوى العالم، مشدّدة على ضرورة استبدالها ببدائل صحية كالمياه والعصائر الطبيعية.
وأرجعت الدكتورة الزاهر، الإقبال على المشروبات الغازية وكذلك مشروبات الطاقة من قبل الطلاب، لاسيما الجامعيين، إلى المفاهيم “الخاطئة”، في شأن قدرتها على تحسين مستواهم الدراسي ومساعدتهم على زيادة قدرة التحمل في التمارين الرياضية.
وبيّنت أنَّ “هناك خلطًا واضحًا بين مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، إذ إنَّ المشروبات الرياضية تحتوي على السكريات والفيتامينات، إلا أنها لا تحتوي على مادة (الكافيين والجوارانا)، وهي من أكثر المواد خطورة على صحة الإنسان”.
ولفتت إلى أنّه “يعتبر الأرق والعصبية والمشكلات السلوكية من أبرز الأعراض التي يعاني منها مدمنو هذا النوع من المشروبات، وتؤثر على كهربية القلب، ومشاكل سلوكية لدى المراهقين”.
وأضافت “اعتياد الجسم على تناول المنبهات يُولد الشعور بالإرهاق عند التوقف عنها، كما أن تأثيرها يشمل كلا الجنسين”.
وناشدت استشارية أمراض المخ والأعصاب، في ختام حديثها لـ“المواطن” الجهات المختصة لرفع قيمة الضرائب على مشروبات الطاقة، لتقليل استهلاكها في المجتمع، مبينة أنَّ “العديد من الدول تمنع بيع بعض أنواع مشروبات الطاقة مثل: الأورغواي وألمانيا، في حين تمنع إنكلترا بيعها في المدارس، أما عربياً فالمملكة العربية السعودية منعت بيعها في جميع المرافق التعليمية، ومرافق الصحة العامة منذ عام 2014، فيما منعت دولة الكويت بيعها لمن هم دون سن السادسة عشر عامًا”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
للأسف يا دكتوره التجار أقوى من أنظمة الصحه العالميه ومن الأنظمه عندنا بالحاره ثلاثة أطفال مصابين بالجلطه الدماغيه نتيجة تناول مشروبات الطاقه ولكن للأسف ( لا حياة لمن تنادي ) وعليه اللهم أجعل الجلطات في من لم يمنعها ( حيوان ) في البلاد الأجنبيه تباع فقط بالصيدليات ويا ليت أحد يقدم إحصائية بعدد جلطات الأطفال وكبار السن ورجال الأعمال بسبب منشطات الطاقه ويقدمها للمسؤلين ربما هم آخر من يعلم وهذه مصيبتاً وإن كانو يعلمون فالمصيبه أعظموا ويجب محاسبتهم أمام الجهات الرسميه ..
غير معروف
بنتي عندها كهربا زياده في المخ