الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
زار وفد من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك” مؤخرًا، مقر أرامكو السعودية في الظهران، في إطار بحث مجالات التعاون المشترك بين المنظمة وأرامكو السعودية، والهادفة إلى دعم التنمية الصناعية في المملكة.
وعقد الوفد الذي ترأسه الأمين العام للمنظمة عبدالعزيز العقيل، اجتماعًا تنسيقيًا مع النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، المهندس أحمد السعدي ، بحضور عدد من مديري التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي ومكتب إدارة المشاريع في الشركة، حيث ناقش المجتمعون الموضوعات المتعلقة بتوطين وتوريد المنتجات والخدمات الصناعية المرتبطة بمشروعات الطاقة.
ويهدف هذا التعاون بين أرامكو السعودية و”جويك” إلى جذب المستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص، وتقديم الكفاءات المحلية المدربة والقادرة على الإسهام في رفع نسبة المحتوى المحلي، وتحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “اكتفاء” في المملكة، بهدف توطين 70 % من إجمالي السلع والخدمات بحلول عام 2021.
وأشار المهندس السعدي، إلى أهمية تعاون أرامكو السعودية مع المنظمات والهيئات الوطنية والخليجية الداعمة للتنمية الصناعية، من أجل توفير بيئة محفزة للأعمال التجارية، مضيفًا أن أرامكو السعودية تسعى إلى إضافة العديد من مراكز التدريب إلى مراكزها الحالية، لتغطي جميع احتياجات الصناعات بحلول عام 2030، موضحًا أن هذه المراكز قادرة على تعزيز تنمية الموارد البشرية في المملكة، وفي دول الخليج العربية كافة.
من جهته، أكد العقيل اهتمام المنظمة بالتعاون مع أرامكو السعودية في مختلف المجالات، خاصة ضمن برنامج “اكتفاء”، الذي اطلقته أرامكو السعودية، لتحفيز نمو الصناعات، تماشيًا مع أهداف الرؤية السعودية 2030.
وأشار إلى أن نجاح هذا البرنامج في دعم برامج وخطط الموردين نحو تطوير وتدريب الكوادر الوطنية لزيادة المحتوى المحلي، سيشكل حافزًا قويًا للعديد من الشركات الصناعية الكبرى في المنطقة لاستحداث برامج مشابهة.
وأكد أن المنظمة تسعى إلى تشكيل شبكة خليجية لتبادل الخبرات والبرامج بين الشركات الخليجية المهتمة بتعزيز القيمة المضافة من خلال إسهامها في زيادة توطين الصناعات، ومضاعفة المحتوى المحلي.