تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
استضافت هيئة الصحافيين السعوديين، وفدًا إعلاميًا لعدد من الصحافيات من العراق ولبنان وإيطاليا، في مقرها، الاثنين، حضرن إلى المملكة ضيوفًا على معرض الرياض الدولي للكتاب.
وأبرزت الهيئة، أنّه تأتي زيارتهن للهيئة في ختام جولة قمن بها داخل العاصمة الرياض، إذ زاروا معرض الكتاب، ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وسجون المباحث العامة في منطقة الحاير، كما وقفن على وضع الموقوفين، واطلعن على الخدمات المقدمة.
وأشارت، إلى أنّه اتفقت الصحافيات على أنَّ “الأوضاع التي شاهدوها لا تشبه كثيرًا تلك التي قرأن عنها من خلال الصورة النمطية المنقولة عن المملكة”، متسائلات عن سبب ضبابية الصورة الحقيقية.
ورأت الكاتبة والمؤلفة اللبنانية، وعضو هيئة تحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث، الدكتورة ريتا فرج أنَّ “المثقف السعودي والناشط يتحمل جزءًا كبيرًا من غياب الصورة الحقيقة للواقع الذي لمسناه خلال الزيارة الأولى للمملكة”، مشيدة بإنجازات المرأة السعودية، وما حققته من قفزات كبيرة في الجانب الاجتماعي والتنموي.
واتفقت معها الكاتبة والباحثة العراقية، رئيس قسم الترجمة في مركز المسبار، المهتمة في شؤون الإسلام السياسي وجماعات العنف، رشا العقيدي، مبيّنة أنَّ “ما يثق به الجميع سواء في الإعلام العربي أو الغربي، أنَّ المرأة السعودية على قدر عالٍ من الكفاح والكفاءة والتعليم والثقافة، ولكن الاختلاف غالبًا يكون على معنى الحرية، الذي يختلف من شخص لآخر، وغالبا ما يتم اللبس بين الحرية الشخصية والحرية العامة”.
وأشادت العقيدي، بسجون المباحث العامة، وما رأته من خدمات ووقفت عليه خلال زيارتهن للسجن، ولمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الفكرية.
بدورها، تساءلت الباحثة الإيطالية في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة سارا بروسكييفج، عن أبرز التحديات التي تواجه المرأة السعودية، وطريقة تعاطيها معها، إلى جانب سبب التركيز على النماذج السلبية وتجاهل النماذج الإيجابية المضيئة والمميزة.
وأشارت إلى أنَّ “الإعلام الغربي أصبح متابعًا جيدًا للواقع السعودي، ولدينا فكرة عن منجزات المرأة السعودية والمجتمع بشكل عام”، مبرزة أنّه “لم يعد المجتمع الغربي مغيب كما كان في السابق، ولديه الرغبة الكبيرة للاستزادة والتعرف بشكل أكبر على المجتمع السعودي، لكن الأمر الذي يثيره هو ضبابية الصورة الحقيقة للواقع”.