وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
أكدت وزارة الدفاع في مالي أن جماعات مسلحة سيطرت على أجزاء من مدينة تمبكتو لمنع السلطات المؤقتة من تولي مقاليد الأمور هناك بموجب اتفاق سلام يهدف لإنهاء سنوات من انعدام القانون.
وتحدث سكان عن إطلاق نار بين الحين والآخر في أنحاء تمبكتو الاثنين 6 مارس/آذار، فيما أغلقت البنوك والمدارس والمتاجر، حيث كان من المفترض أن يملأ عودة سلطة الدولة لشمال مالي فراغا جعل من المنطقة نقطة انطلاق لهجمات المتشددين في أنحاء المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية اللواء عبد الله سيديبي عبر الهاتف: “جماعات مسلحة معارضة للسلطات المؤقتة، منتشرة في أنحاء المدينة وتهدد بالسيطرة عليها”.
ويذكر أن معظم المواقع الحكومية خالية منذ أن انتزع انفصاليون ومتشددون من المناطق الصحراوية السيطرة عليها في 2012، قبل أن تتدخل قوات فرنسية وتجبرهم على التقهقر.
وفي الأسبوع الماضي تولت السلطات المالية مقاليد الأمور في جاو وميناكا وكيدال، التي تعتبر أكثر معاقل الانفصاليين تمردا، لكن جهود تثبيت السلطة في تمبكتو واجهت مقاومة على مدى اليومين الماضيين.
وقال سيديبي: “فصيل الطوارق الرئيسي المشارك في المقاومة هو التجمع من أجل العدالة في أزواد”.
وأكد المتحدث العسكري، أنه بمجرد تثبيت السلطات المؤقتة، فمن المقرر أن تبقى في مواقعها لحين إجراء انتخابات محلية، يفترض أن تشرف على نزع السلاح وعودة المقاتلين لثكناتهم.
وذكر سيديبي، أن “مسلحين هاجموا موقعا للجيش المالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو الأحد الماضي، وقتلوا 11 جنديا”، في إشارة أخرى إلى أن انعدام الأمن في الشمال المالي ينتشر إلى مناطق أخرى من البلاد.