رمزي الدهامي يمثل السعودية في كأس العالم لقفز الحواجز 2025
الجدعان: حلول فورية لتقليل فجوة العرض والطلب في العقارات
أكثر من مليون مستفيد من البرامج والمناشط الدعوية خلال رمضان في المدينة المنورة
خطر كبير للإنترنت يهدد عقلية الأطفال
أكثر من 30 فعالية تنثر الفرح بين سكان تبوك وزائريها بمناسبة عيد الفطر
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 140 حقيبة ملابس في حلب
أكثر من 50 ألف زائر يشهدون فعاليات أمانة الباحة بعيد الفطر
ملامح أولية لطقس أبريل.. أمطار غزيرة ومتفرقة في كثير من المناطق
ضبط 3 مخالفين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
القبض على مقيم روج 6.5 كيلو شبو في الرياض
فرَّ 26 ألف شخص، من سكان الجانب الغربي من مدينة الموصل العراقية، خلال الأيام العشرة الماضية من منازلهم، نتيجة المعارك الضارية بين القوات العراقية، وتنظيم “داعش” الإرهابي.
مدنيون تحت مطرقة القناصة:
ويمثل هؤلاء جزءاً صغيراً من حوالي 750 ألفًا يعيشون في الجانب الغربي من الموصل، ويتوقع أن تتزايد أعدادهم بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إذ أعلنت المديرة التنفيذية لمجموعة “أن واي سيه” الطبية التي تتولى تقديم الرعاية الطبية عبر عيادات متنقلة، كاثي بيكري، أنَّ “رصاص القناصة يعد الأكثر خطراً في المنطقة”، مؤكّدة في تصريح صحافي، أنّه “نلاحظ وجود الكثير من المصابين بجروح بليغة برصاص قناصين”.
وأضافت بيكري أنَّ “غالبية مرضانا مقاتلون، لكنّ المدنيين متضررون كذلك”، مشيرة إلى أنّه “قبل يومين عالجنا عائلة من أم وأب وولدهما وابنتهما، كانوا يحاولون الهرب من الموصل واستهدفوا برصاص قناصة ما أدى إلى إصابة الطفلة البالغة خمسة أعوام في الحوض بإصابة خطرة جدًا”.
ميدانيًا:
تشكل استعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد آخر أكبر معاقل التنظيم الإرهابي في العراق، نهاية التواجد الفعلي في المدينة لما يسمى بـ”الخلافة”، التي أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، إذ يدفع توغل القوات العراقية في عمق الجانب الغربي، إلى فرار أعداد كبيرة من المدنيين.
وبدأت عملية استعادة الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد أصغر مساحة من الجانب الشرقي، لكنه أكثر اكتظاظاً بالسكان، في 19 فبراير/شباط، بعد الانتهاء من استعادة كامل الجانب الشرقي من المدينة.