تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة العربية السعودية حققت ما لم تحققه دولة أخرى من قبل وأنها تفرّدت بسمات لم تتوفر في غيرها من الدول.
وقال سموه خلال الحوار المفتوح اليوم، مع الطلاب والطالبات والأكاديميين والمثقفين في جامعة الملك عبدالعزيز، ضمن أنشطة مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال: ” إن المملكة العربية السعودية حققت ما لم تحققه دولة أو شعب غيرها، فهي الدولة التي قامت بأول وحدة ناجحة في القرن العشرين في الوطن العربي، مبيناً أن هناك الكثير ممن تحدث عن الوحدة وصفق لها، لكن من حقق الوحدة فعلاً هي المملكة العربية السعودية.
واستطرد سموه قائلاً ” إن السابقة التي انفردت بها المملكة أنها الأولى التي قامت على التوحيد، ودستورها القرآن والسنة، ورايتها كلمة التوحيد ” لا إله إلا الله محمد رسول الله والإسلام شريعتها “، وإن النقطة الرابعة التي لم يتطرق إليها أحد من قبل أن المملكة أول دولة عربية تُعلن وتؤكد عروبتها في اسمها، فسمّت نفسها المملكة العربية السعودية، وخامساً أنها الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي اتفق عليها وضدها الشرق والغرب بأنظمتها الرأسمالية والدينية واللادينية، اتفقت جميعاً على مهاجمتها لتتخلى عن هذا المسار ولكنها رفضت وصمدت ونجحت، ما جعلني أقول وبكل فخر واعتزاز “ارفع رأسك أنت سعودي “.
وأوضح سمو الأمير خالد الفيصل، أن إمارة منطقة مكة المكرمة شرعت في الإسهام بالنهضة الفكرية، والحِراك الثقافي، لما يُثري الحوار، ويدافع عن الشخصية الإسلامية العربية السعودية عند المواطن السعودي، لافتاً إلى أن المجتمع السعودي تعرض إلى شتى سبل التغلغل والتأثير بواسطة أحدث آليات التأثير الثقافي والفكري من شتى أنحاء العالم ومن كل المنظمات والمؤسسات.
وأضاف ” لقد ساء البعض نهضة المملكة على مبدأ الإسلام، وساءهم أكثر نجاحها في هذا المسار، وأثبتت للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان “، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة شاركت بمبادرات ثقافية وفكرية، تمثلت في إشاعة ثقافة الأمل والتفاؤل في مواجهة الإحباط، وثقافة احترام النظام، وثقافة منهج الاعتدال السعودي الذي يعد محور لقاءنا اليوم، والركيزة التي انطلق منها مشروع وشعار هذا العام “كيف نكون قدوة”.
وقال سموه: ” أود أن أركز على نقطة واحدة ونؤكد عليها وأرجو من هذه الجامعة أن تحتفظ بحقوقي الفكرية في هذه النقطة التي لم يتطرق إليها أحد من قبل وهي: “التفرد السعودي ” الفريد من نوعه في هذا العصر وفي هذا البلد”.
وأشار سموه إلى أن المملكة بدأت بالاعتدال منذ نشأتها حتى اليوم، وقيامها على التوحيد، والإسلام دستوراً ومنهجاً وشرعاً، وقال ” يشرفنا أن نتعامل مع الجميع على أساس الإسلام، وليس كما ظهر مؤخراً، ما يسمى بالإسلام السياسي الذي لا يمت للإسلام بشيء وليس له أسس ولا مبادئ ولا أخلاق بل تشويه لصورة المسلمين ويظلم الإسلام”.