طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت الكاتبة عابدة المؤيد العظم، حفيدة الشيخ علي الطنطاوي، خلال ورقة عمل بعنوان “اقرأ بوعي” ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، عن أهمية وعي العقل أثناء القراءة، وعدم تسليم قناعاتنا للكتاب أو الكاتب ورؤيته، كونها قد تختلف مع ما هو ديني أو مجتمعي.
ووفقاً للعظم، فإن طرق القراءة الناجحة هي طرق عالمية، اتفق عليها الكثير من الخبراء في هذا المجال، وهي طرق مجربة، لافتة إلى عدم الحاجة لاستعمال جميع طرق التركيز أثناء قراءتك للنص الواحد، وإنما يمكن أن تختار لنفسك بعضاً منها حسب رغبتك.
ولخصت العظم الطرق الناجحة للقراءة بوعي منها: عدم التشنج أثناء القراءة، والتغلب على الكلمات الصعبة، مشيرة في الصدد ذاته إلى وجود نصوص قد لا نعرف فيها معنى كلمة معينة، ونراها تظهر في النص مراراً وتكراراً، حينها علينا أن نعرف أن هذه الكلمة الصعبة مهمة ويجب أن نعرف معناها الصحيح لنتمكن من مواصلة القراءة للنص بنجاح.
ولفتت الكاتبة إلى: “الحاجة لأن ترى بعينيك صورة الكلمات المطبوعة، لينتقل مفهومها إلى العقل، لذا يجب عليك فهم كيفية استخدام وعمل عينيك أثناء القراءة لتتيح لهما فرصة الأداء الأمثل”، مبينة أن العينين تدركان مفهوم الكلمات عندما تتوقف فقط عن التحرك، وخلال هذا التوقف يقوم العقل بتسجيل ما سبق، مشيرة إلى أن نطق الكلمات حينها يعرقل التقدم في القراءة، لذلك من المستحسن لمن يشعر بضعف في القراءة الاعتماد على الهمس واستخدام الشفاه والتلفظ بالكلمات بسكون بواسطة الحلق أو تصورها في العقل.
ونصحت العظم القارئ بأن يتعلم تحريك عينيه باستمرار إلى الأمام عندما يقرأ بمسافة تسمح لعقله فهم واستيعاب معنى الموضوع الذي يقرأه، إضافة إلى تدريب العينين على وجود مسافات تحركهما بمعدل أكثر من كلمة واحدة في آن واحد، ويمكن أن تثبت العيني على كلمات أو جمل أو أسطر قصيرة في وقفات وجيزة.
كما ذكرت الكاتبة بعضاً من الأساليب التربوية التي اتبعها جدها -رحمه الله – في القراءة بوعي وتركيز.