بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
المواطن – وكالات
بدأت سلطات الأمن المغربية، تحريات مكثفة حالياً للوصول إلى أدلة ترشد عن قتلة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس. وأفاد شهود عيان أن منفذي عملية قتل مرداس كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون، تحمل ترقيماً بتسلسل أجنبي، أطلقت منها النيران، قبل أن يلوذ المنفذون بالفرار، كما رجح الشهود أن يكون البرلماني القتيل تعرض للمطاردة وهو في طريق عودته لمنزله، حيث تلقى رصاصة أفقدته السيطرة على سيارته، قبل أن يقوم القاتل بإطلاق رصاصتين استقرت إحداهما في صدره والأخرى في وجهه.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات مستمرة بشكل مكثف، استبعدت مصادر أمنية أن يكون الحادث “إرهابياً”، مرجحة أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية ستكشف التحقيقات عن جميع ظروفها وملابساتها ودوافعها الحقيقية. وتمكنت فرقة أمنية مشتركة، الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوى السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بالجريمة.
وأفاد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أن “سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاثة عيارات نارية في مواجهته، ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة”. وأضاف البيان أن عمليات التفتيش بمنزل المشتبه فيه أدت إلى حجز سلاحين للصيد و”خرطوشات” شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وقد أحيلت على معامل الشرطة الفنية والعلمية، للتحقق مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.