بين الدخيل والعيسى.. تعليق الدراسة لم يزل شاغل المواطنين الأول

الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧ الساعة ١١:١٤ صباحاً
بين الدخيل والعيسى.. تعليق الدراسة لم يزل شاغل المواطنين الأول

استذكر المواطنون أسلوب تعليق الدراسة في عهد الوزير السابق عزام الدخيل‎، بعدما أثار الغبار قلقهم على أبنائهم في محافظات القصيم وحائل وغيرهما، لاسيّما عقب الموجة الغبارية التي اجتاحت المنطقة، وألزمتهم منازلهم على مدار يومين متتاليين.

وغرّد مواطن، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً:

سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

مرفقًا تغريدته، بصورة من حساب وزير التعليم السابق جاء فيها “أخواتي أمهات الطلبة والطالبات: فهموا شغالاتكم أن بكرة أجازة لا ينكدون على فلذات أكبادكم ويصحونهم بدري”.

وفي السياق ذاته، ناشد العديد من المواطنين عبر “تويتر”، المسؤولين بضرورة تعليق الدراسة، فيما اقترح الراصد الجوي أبو عبدالرحمن الحربش الصخري، عبر حسابه الشخصي: على المسؤولين في إدارات التعليم المختلفة في المملكة “ضرورة تعليق الدراسة، حفاظاً على صحة الطلاب، وتنظيف المدراس من آثار الغبار”.

وأبرز مواطنون، استغرابهم من آلية تعليق الدراسة في عهد الوزير العيسى، لاسيّما أنّها باتت مرتبطة بإدارات عدة، على الرغم مما في ذلك من مسؤولية تربوية تجاه الأبناء، وأهمية تحصيلهم العلمي، معربين عن قلقهم من تكرار الانتظار، وعدم مراعاة تبعات الحالات الجوّية التي تشهدها مناطق المملكة، مبيّنين أنَّ “الاجتياح الغباري يتطلّب بالضرورة تنظيف المؤسسات التعليمية مما تراكم فيها”، وأضافوا متسائلين “هل يؤخذ ذلك في الاعتبار، أم أنَّ انتهاء الحالة الجوية وحده كفيل باتّخاذ قرار عدم التعليق، وتجاهل ما وراء تلك الحالة من أضرار؟”.

ورأى أهالي القصيم أنَّ “قرار تعليق الدراسة يجب أن يكون بيد ولي أمر الطالب، وليس بيد أحد آخر”. وكتب أحدهم قائلاً “أستغرب بصراحة بحث الناس عن تعليق الدراسة!! أنت أحرص الناس على أبنائك، فلا تنتظر قرارًا، القرار بيدك”.

وأكّد أحد المغرّدين، من منطقة القصيم، أنّه ذهب بابنه إلى المدرسة، لكن الإداريين رفضوا دخوله بسبب القيام بأعمال التنظيف”.

يذكر أنَّ إدارة تعليم حفر الباطن أصدرت قرارًا بتعليق الدراسة في جميع مدارس المحافظة، اليوم الأحد بسبب الغبار الكثيف، والخوف من وقوع الحوادث.

 

إقرأ المزيد