مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين عمر هوساوي ينضم للإدارة الرياضية بشركة النصر
المواطن – الرياض
تعتبر دولة بروناي هي أصغر الدول الإسلامية في منظمة الأسيان من حيث عدد السكان إلا أنها تزخر بالعديد من الأرقام القياسية حيث تعتبر أغنى دولة إسلامية وخامس دولة على مستوى العالم.
أرض السلام، أو بروناي دار السلام هي دولة تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا.
تنقسم بروناي إلى منطقتين تفصلهما بلدة لمبانج التابعة لولاية سراواق الماليزية التي تحيط ببروناي بشكل كامل باستثناء ساحل بروناي الشمالي المطل على بحر الصين الجنوبي.
بروناي هي الدولة المستقلة الوحيدة على جزيرة بورنيو، حيث تتقاسم ماليزيا وإندونيسيا بقية الجزيرة.
تضم بروناي أفخم مسجد في شرق آسيا، وهو المسمى مسجد السلطان عمر علي سيف الدين أو المسجد الذهبي، وشُيّد على بحيرة صغيرة وسط بندر سـِري بـِگوان، عاصمة سلطنة بروناي تم بناؤه في عام 1958.
تمتلك بروناي أفخم قصر رئاسي في العالم ويسمى «أستانة نور الإيمان»، وهو مقر الإقامة الرسمي لسلطان بروناي حيث يقع القصر على ضفاف نهر بروناي في جنوب العاصمة بندر سري بكاوان، ويتكون من 1788 غرفة وجراج يتسع إلى 110 سيارات ويحتوي على 650 لوحة، ويحتاج الزائر إلى 24 ساعة ليتفقد كل حجرة لمدة 30 ثانية فقط، وبها بحيرة تضم عشرة أنواع من الدلافين.
وتحرص المملكة على دعم العلاقات الثنائية مع بروناي التي كانت المحطة الثالثة في جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الأسيوية، حيث التقى مع سلطان بروناي وعقدا جلسة مباحثات ثنائية وتم تكريم خادم الحرمين بوسام أسرة العرش وهو أرفع وسام في سلطنة بروناي.
وقد اتفق الملك سلمان وسلطان بروناي على تنشيط الاتفاقية العامة الموقعة بين البلدين التي تشمل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والفنية والتعليمية والثقافية والشبابية والرياضية، وعلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والشؤون الإسلامية.
كما تطلع القائدان إلى أن يخرج اجتماع اللجنة السعودية البروناوية المشتركة المقرر عقده هذا العام بنتائج تخدم اقتصاد البلدين، وتعزز التعاون بين القطاع الخاص فيهما.