تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
المواطن – سعد البحيري
بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير فرص أرقى للتعليم من خلال الابتعاث الخارجي لدراسة العديد من التخصصات المهمة والنادرة، إلا أن البعض يواجه صعوبات في الحصول على العمل بعد عودته إلى المملكة، إما لعدم وجود شواغر، وإما لعدم الحاجة إلى تخصصه الدراسي.
نورة الغامدي، إحدى هذه الحالات، التي أرستلها الدولة لدراسة النانو تكنولوجي قبل ثماني سنوات إلا أنها تفاجأت بعدم قدرتها على الحصول على وظيفة مناسبة لتخصصها الدراسي؛ فقررت أن تبيع الشاورما حتى إشعار آخر.
وقالت نورة الغامدي، خلال استضافتها على قناة “إم بي سي” إنها تخصصت في دراسة النانو تكنولوجي؛ أملاً في أن تحصل على عمل مناسب، إلا أنها صُدمت بعد عودتها إلى المملكة بعدم الحاجة إلى تخصصها.
وأضافت الغامدي أن أي رحلة عمل في الحياة تبدأ من الصغير إلى الكبير، إلا أن رحلتها كانت على العكس تماماً، حيث بدأت بداية قوية في دراسة تخصص نادر، إلا أنها لم تجد فرصة عمل، حيث خاطبت العديد من الجامعات والمراكز التي تحتاج إلى تخصصها وكان الرد أنه لا توجد شواغر في الوقت الراهن.
وقالت الغامدي إنها لا تخجل من بيع الشاورما ولا من أي عمل طالما أنه عمل حلال، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من خلال ممارستها لبيع الشاورما.
وقد أثارت الغامدي تعاطف الكثير من المغردين الذين طالبوا الدولة بالتدخل لتوفير فرص عمل لأصحاب التخصصات النادرة، فيما طالب البعض بأن يكون هناك توازن بين حاجة سوق العمل وبين التخصصات التي يتم ابتعاث الطلاب للدراسة فيها حتى تتم الاستفادة بشكل أفضل.