بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
المواطن – سعد البحيري
بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير فرص أرقى للتعليم من خلال الابتعاث الخارجي لدراسة العديد من التخصصات المهمة والنادرة، إلا أن البعض يواجه صعوبات في الحصول على العمل بعد عودته إلى المملكة، إما لعدم وجود شواغر، وإما لعدم الحاجة إلى تخصصه الدراسي.
نورة الغامدي، إحدى هذه الحالات، التي أرستلها الدولة لدراسة النانو تكنولوجي قبل ثماني سنوات إلا أنها تفاجأت بعدم قدرتها على الحصول على وظيفة مناسبة لتخصصها الدراسي؛ فقررت أن تبيع الشاورما حتى إشعار آخر.
وقالت نورة الغامدي، خلال استضافتها على قناة “إم بي سي” إنها تخصصت في دراسة النانو تكنولوجي؛ أملاً في أن تحصل على عمل مناسب، إلا أنها صُدمت بعد عودتها إلى المملكة بعدم الحاجة إلى تخصصها.
وأضافت الغامدي أن أي رحلة عمل في الحياة تبدأ من الصغير إلى الكبير، إلا أن رحلتها كانت على العكس تماماً، حيث بدأت بداية قوية في دراسة تخصص نادر، إلا أنها لم تجد فرصة عمل، حيث خاطبت العديد من الجامعات والمراكز التي تحتاج إلى تخصصها وكان الرد أنه لا توجد شواغر في الوقت الراهن.
وقالت الغامدي إنها لا تخجل من بيع الشاورما ولا من أي عمل طالما أنه عمل حلال، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من خلال ممارستها لبيع الشاورما.
وقد أثارت الغامدي تعاطف الكثير من المغردين الذين طالبوا الدولة بالتدخل لتوفير فرص عمل لأصحاب التخصصات النادرة، فيما طالب البعض بأن يكون هناك توازن بين حاجة سوق العمل وبين التخصصات التي يتم ابتعاث الطلاب للدراسة فيها حتى تتم الاستفادة بشكل أفضل.