بحضور مدير الأمن العام الفريق، عثمان بن ناصر المحرج، احتفت مدينة تدريب الأمن العام بالرياض بانتهاء دبلوم العلوم الأمنية الذي أُعد للضباط الجامعيين من خريجي الدورة الـ ٤٥، قبل التحاقهم للعمل الميداني، بهدف إخضاعهم لمهارات نوعية تختص بمهام وواجبات جهات الأمن العام وتشتمل على عناصر معرفية ومهارية لرفع مستوى التأهيل لديهم.
وقد بدأ الحفل بزيارة الميادين التدريبية حيث شاهد، المحرج، الفرضيات والخطط التي تم تدريب الخريجين عليها ثم بعدها بدأ الحفل في قاعة الأمير محمد بن نايف بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء محمد حسين الشريف الذي أشار إلى أهمية إكساب الضباط المهارات التعريفية لقطاع الأمن العام والحرص على إتقان المهارات الأساسية لهذا القطاع المهم في وزارة الداخلية.
بعد ذلك ألقى الخريج فيصل عبدالرحمن العمري، كلمة نيابة عن زملائه شكر فيها مدير الأمن العام على اهتمامه بهم والحرص على إكسابهم المهارات الأساسية والمعرفية من أجل مواكبة بقية زملائهم في ميدان الشرف والعز وتمنوا التوفيق لهم في مستقبلهم خدمة للدين ثم المليك والوطن، ثم بعد ذلك تابع الحضور عرضاً مرئياً عن مسار البرنامج وأهدافه.
عقب ذلك توجه مدير الأمن العام بكلمة شاملة خص بجزء منها الخريجين مباركاً لهم التخرج ومهنئاً لهم على التحاقهم بزملائهم رجال الأمن في ميادين العز والشرف، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة في دعم قطاع الأمن العام بكل ما يحتاجه، لافتاً إلى أن من عمل قبل 30 سنة يدرك الفرق الكبير في التأهيل والإعداد والإمكانات من المباني والأجهزة والتسليح.
وفي ختام الحفل كرم مدير الأمن العام الخريجين والمشاركين في البرنامج وأعضاء هيئة التدريس.