طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
افتتحت مديرة الخدمات الطلابية للأعمال الخيرية بجامعة نيوكاسل شمال شرق بريطانيا سالي انقرام بحضور مسؤولة الشؤون الدينية بالجامعة كاثرين لاك وعدد من منسوبي اتحاد الطلبة في الجامعة صباح أمس، المخيم الدعوي السنوي الذي تنظمه الجمعية الإسلامية في جامعة نيوكاسل، وذلك في مقر الجامعة من الفترة 6-10/3/2017.
وبعد قص شريط الافتتاح تجول الحضور في المعرض بعدها استهل الحفل الخطابي.
ورحّب رئيس الجمعية الإسلامية موسى الغامدي بمسؤولي الجامعة والحضور، منوّهاً بالدعم الكبير الذي تبذله الجامعة في خدمة الطلبة المسلمين. واستعرض البرامج والأنشطة الدعوية التي يعتزم المخيم تنفيذها خلال فترة إقامة المعرض طيلة أيام الأسبوع، حيث ذكر الغامدي أن المعرض يحتوي على العديد من الأركان المتعلقة بالدين الإسلامي، الثقافة الإسلامية والخط العربي، الإسلام والمرأة ،الإسلام والإعلام ركن الحوار، بالإضافة إلى شاشات العرض والكتب والمطويات التعريفية التي تجسد سماحة الإسلام.
وحول أسباب وأهداف إقامة هذا المعرض الذي يقام بشكل سنوي، قال الغامدي: يهدف المعرض إلى التعريف بالإسلام ودحض المفاهيم الخاطئة، ومد جسور التواصل الحضاري والفكري مع الطلبة غير المسلمين من أجل إظهار القيم السامية للإسلام.
وأضاف، أن المعرض يشمل عروضًا تحوي معلومات عامة عن الإسلام وبرامج شبابية ومسابقات ثقافية، إلى جانب العديد من الفقرات المتنوعة واستقطاب بعض الشخصيات المهمة لجذب الطلبة، ومن ضمنهم شخصيات على قدر عالي من العلم والخبرة لضمان فتح حوار إيجابي مع الزوار لتعريفهم بالإسلام وثقافته السمحة.
وعبرت السيدة مديرة الخدمات الطلابية للأعمال الخيرية بجامعة نيوكاسل سالي انقرام عن سعادتها بما شاهدته في المعرض الذي اعتبروه ينطلق من احترام الأديان، وفي هذا أكدت السيدة سالي بهذه المناسبة على ضرورة الحوار ما بين الأديان قائلة، نحن نقدر لكم هذه الخطوة الإيجابية لفتح الحوار مع طلبة الجامعة، وأضافت، نحن نقدر ونحترم الإسلام ولدي معلومات طيبة عنه كوني عشت في الجزائر والمغرب العربي أيام طفولتي حينما كنا نسمع الآذان طوال تلك الفترة.
ومن جانبها قالت مسؤولة الشؤون الدينية بالجامعة كاثرين لاك: “أنا سعيدة جدًّا بتواجدي معكم وأتمنى أن يتحقق من هذه المناسبة الاندماج بين الطلبة والفرص المتساوية، ولعل مثل إقامة هذه المعارض يحقق التناغم بين الطلبة ويشجع الحوار بين الأديان من جانب ومن جانب آخر يحقق أهداف الجامعة للربط بين الطلبة، سيما وأن الأديان مهمة جداً في توثيق العلاقات بين الناس”.
وقدمت شكرها للجمعية الإسلامية التي تقوم سنوياً بإقامة هذا المعرض الذي بدوره يشجع على الحوار البناء بين الطلبة ويحقق أهداف الجامعة.
وعلق فنان الخط العربي ريشار بن بهجت الذي يشرف على ركن الخط العربي في معرض “اكتشف الإسلام” أن غالبية الزوار يأتون للمعرض من أجل السؤال عن الإسلام ويتعرفون على حقيقته، ودائمًا ما ألاحظ الانبهار على وجوههم حينما يدركون الحقيقة التي تتجسد في دين السماحة والإنسانية لأنهم لم يعودوا يثقون في وسائل إعلامهم التي تحاول النيل من سمعة الإسلام ومحاولة تشويهه، وأضاف، ابن بهجت أن معرض “اكتشف الإسلام” يعد فرصة كبيرة كما أن لهذا الفن رسالة تعكس بظلالها على جمال اللغة التي ارتبطت بالإسلام ثم هي لغةٌ محفوظةٌ بحفظ الله للكتاب الذي نزل بها .
ومما يجدر ذكره أن هناك طلبة مسلمين بريطانيين ومن جنسيات متفرقة ومن ضمنهم سعوديون يقفون خلف هذه الجهود الكبيرة التي تعرف بالإسلام وتنشر سماحته داخل أروقة الجامعة والذي يؤازره عدد كبير من خارج الجامعة بالإضافة إلى طلبة المدارس.
وحسب إفادة مكتب الإحصاء البريطاني التي نشرتها قناة الجزيرة العام الماضي بأن عدد المسلمين في إنجلترا وويلز تجاوز الثلاثة ملايين لأول مرة وهو ما يمثل 5.4% من تعداد سكان البلاد. ووفق بيانات جديدة للمكتب، فإن تعداد الجالية المسلمة تضاعف خلال عقد نتيجة ارتفاع معدلات الهجرة والمواليد.
وذكر مكتب الإحصاء أن المسلمين يمثلون نصف السكان في بعض مناطق العاصمة البريطانية لندن، وإذا استمرت وتيرة الزيادة السكانية للمسلمين فإنهم سيشكلون الأغلبية في تلك المناطق في غضون عشر سنوات.
ووفق بيانات مكتب الإحصاء، فإن نسبة المسلمين في بريطانيا وويلز الذين تقل أعمارهم عن عشرة أعوام هي أكثر من أي فئة عمرية أخرى، مما يشير إلى أن أعدادهم سوف تزداد في الأجيال المقبلة.