خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
كرمّ أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، مساء الثلاثاء، الأطفال ذوي الإعاقة الفائزين في الدورة الحادية والعشرين من جائزة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم، في مقر مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل.
وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، راعي الجائزة، افتتح سمو أمير منطقة حائل قاعة المناسبات والاحتفالات بمركز الجمعية. كما سلم عددًا من الداعمين يتقدمهم معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد وثائق تسمية وشكر تقدير لدعمهم للمشروعات الجديدة الملحقة بالمركز، ومنها مسجد الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكّد الأمير سعود بن عبد المحسن، في تصريح صحافي، أنَّ “للجائزة مردود كبير على الأطفال فهي تمنحهم الثقة والقدرة على التعايش والاندماج”، مشيرًا إلى أنَّ “الأمير سلطان بن سلمان صاحب جهود مقدرة في الاهتمام بقضية الإعاقة ورعاية المعوقين”.
وأوضح أنَّ “قيادة المملكة تولي جميع الفئات عنايتها ودعمها، الأمر الذي يتجسد من خلال ما نراه من منظومة خدمات متطورة”.
ودعا الأمير سعود بن عبد المحسن المجتمع إلى مساندة جهود رعاية المعوقين، لاسيّما جمعية الأطفال المعوقين”، مشيراً إلى أنَّ “هؤلاء الأطفال لهم علينا حقوق كثيرة”.
وشهد الحفل تكريم 17 طفلاً فازوا بالمراتب الأولى في هذه الدورة، بعد مراحل عدة من التصفيات تقدم إليها نحو 170 طفلاً يمثلون مناطق المملكة العربية السعودية كافة، وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانبه، أوضح الأمير سلطان بن سلمان أنَّ “ما تحقق للمعوقين وقضية الإعاقة في المملكة هو نتاج اهتمام الدولة ودعمها”، مشيراً إلى أنَّ “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منح هذه القضية زخماً خاصاً على مدى ثلاثين عاماً، تمثل في مسارات عدة في مقدمتها جمعية الأطفال المعوقين ومركز أبحاث الإعاقة، الأمر الذي توجّ بصدور العديد من الأنظمة والتشريعات لتسهيل حياة المعوقين ومن ذلك نظام الوصول الشامل”.
وأبرز أنَّ “الإنجازات التي حققتها جمعية الأطفال المعوقين، سواء على صعيد الآلاف الذين تجاوزوا ظروف إعاقتهم وباتوا عناصرًا منتجة تخدم أنفسها ومجتمعها، أو على صعيد مبادرات التوعية التي تقود المجتمع للتصدي لقضية الإعاقة وأسبابها، هو نتاج تكامل جهود الجميع وتفاعل مميز من الحكومة والمنشآت التجارية الوطنية، وأهل الخير، وإسهامات نخبة من أصحاب الخبرات المتطوعين في مجلس إدارة الجمعية ولجانها”.
وأشاد سموه بما حظيت به مشاريع مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين من دعم من سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن وأهل الخير، مشيراً إلى أنَّ “سمو الأمير سعود يعد شريكاً داعماً للجمعية منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث كان له دور بارز في إنشاء مركز الجمعية بجدة”.
واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها أحد الاطفال المشاركين في الجائزة، ثم ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف كلمة أثنى فيها على فكرة الجائزة، وأكد اهمية القرآن في تنشئة الأطفال وتشجيعهم على تجاوز محنتهم والصبر على الابتلاء.
ثم استمع الحضور إلى تلاوة من أحد الأطفال، أعقبها كلمة لأمين عام الجائزة عبد العزيز السبيهين، أكد فيها أنَّ “تفضل سمو أمير منطقة حائل برعاية هذه الدورة وتكريم هؤلاء الأطفال يجسد الاهتمام والدعم الذين توليهما المملكة العربية السعودية لجهود الدعوة ونشر وحفظ كتاب الله الكريم”.
وأوضح السبيهين أنَّ “الدورة الحادية والعشرين من الجائزة تميزت بحضور غير مسبوق، إذ شارك في تصفياتها نحو 170 طفلاً وطفلة، وصل إلى المرحلة النهائية منهم 86 طفلاً. ولمست لجان التحكيم للبنين والبنات ارتفاع مستوى الحفظ ، وتطور قدرات المشاركين في الدورات السابقة، الأمر الذي دفعنا لزيادة المستويات”.
وأثنى أمين عام الجائزة على ما يوليه سمو الأمير سلطان بن سلمان من دعم للجائزة حيث تبنى سموه فكرة الجائزة منذ انطلاقتها، ووفر التمويل الشخصي لها، بل وتبنى إنشاء وقف خاص للإنفاق على مصروفاتها مستقبلاً.
عقب ذلك قام سمو أمير منطقة حائل بتسليم الفائزين في مستويات وفروع هذه الدورة جوائزهم.
ثم تم الاحتفاء بتكريم نخبة من أصحاب المبادرات المتميزة في دعم مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل، الذين كان لهم إسهامات بارزة في مساندة مشاريع هذا المركز، وهم:
ثم تم تكريم الرعاة الداعمين للدورة الحادية والعشرين من الجائزة، وهم: