إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
بعد أيام من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتّهامات للمسلمين بعد الاكتراث، ظهرت صاحبة الصورة الأشهر منذ هجوم المدعو خالد مسعود على البرلمان البريطاني، وعملية الدهس التي نفّذها على جسر ويستمينستر في لندن، لتكشف الحقيقة الكاملة، لهذه المقارنة التي لم تصدر إلا من باب “الإسلامو فوبيا” المنتشرة في الأوساط الغربية.
وأوضحت الفتاة، وفق صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنها فوجئت من عاصفة الاتّهامات التي وجّهت لها في غير محلّها، إذ أنّها لم تكترث لقلق ذويها، وبادرت بعالجة مصابين على جسر ويستمينستر، جراء عملية الدهس التي نفّذها خالد مسعود، وبعدما أنهت عملها، بدأت السعي لطمأنة ذويها عليها.
وأكّدت الفتاة المحجّبة، أنّها شعرت بالصدمة مرّتين، الأولى بسبب الحادث المرعب والدامي، والثاني بسبب ما تم تداوله من تعليقات عن الصورة، التي التقطت في غير سياقها، بمقارنة بين نحن وهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها أبرزت الصحيفة البريطانية، كيف هاجم ملتقط الصورة الفتاة، بالمقارنة بينها وبين الوزير البريطاني، الذي كان يسعى إلى إنقاذ حارس البرلكان، كيث بالمر، الذي طعنه الجاني خالد مسعود بسكينين تلّح بهما لتنفيذ عمليته، التي تبنّاها تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ملتقط الصورة جيمي لوريمان، علّق على الصورتين بعبارة “نحن وهم”، في إشارة إلى المسلمين والغرب الإنساني، مخرجًا الصورة عن سياقها الواضح، ولقطة الذهول التي بدت على الفتاة المحجّبة.
وبين مؤيّد ومعارض لملتقط الصورة إبان هجوم خالد مسعود، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الموقف، متسائلين عما فعله “جيمي” نفسه باستثناء التقاط الصور، وسط المصابين الذين تجاوز عددهم الـ 20 ضحيّة، منهم من رمت نفسها في نهر التايمز، هربًا من سيّارة الدفع الرباعي التي كان خالد مسعود يقودها لدهس المارّة قبل أن يكمل هجومه بطعن أحد حراس البرلمان البريطاني، ويرديه حارس شخصي لأحد الوزراء قتيلاً بطلقتين ناريتين.