المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
شهد مطار مدينة بالي الإندونيسية، حالة من الذعر الشديد تسببت في حالة من الاضطراب الأمني والتنظيمي بالإضافة إلى تأجيل العديد من الرحلات الجوية، على خلفية شائعة وجود قنبلة بإحدى الطائرات سيؤدي إلى انفجارها بمجرد الإقلاع ومغادرة المطار .
و تسبب مجموعة من المواطنين السعوديين على متن طائرة من طراز “ليون أير” في إثارة حالة من الرعب وإغلاق مطار مدينة بالي لمدة ساعة مساء الأربعاء، حيث بدأ الأمر بحديث رجل سعودي عن انفجار الطائرة ووجود قنبلة على متنها، وهو الأمر الذي نقل إلى طاقم الطائرة بواسطة أحد الركاب، لتبدأ حالة من الهلع لدى الشرطة المسؤولة عن تأمين المطار، والتي قررت بدورها احتجاز المواطن السعودي للتحقيق من الأمر.
وفي تلك الأثناء، استدعت الشرطة خبراء في المفرقعات والقنابل، لتحري الأمر والوقوف على ما إذا كان هناك قنبلة حقيقية في أمتعة الركاب أو مخبأة في إحدى جنبات الطائرة، كما اتخذت إدارة المطار قراراً بتأجيل 11 رحلة جوية، منها 7 خارجية و4 للانتقال الداخلي في إندونيسيا، وذلك بسبب وجود شبهة تهديد بانفجار الطائرة.
وقال أحد الركاب الفلبينيين إنه سمع كلمة “قنبلة” من أحد المواطنين السعوديين المسافرين على متن نفس الطائرة المتوجهة للعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو ما أدى إلى حالة من التأهب الشديد.
واقتيد على إثر واقعة الحديث عن القنبلة أربعة من الركاب السعوديين برفقة أمتعتهم إلى أحد المكاتب التابعة لأمن مطار بالي لاستجوابهم , حيث استمر التحقيق لعدة ساعات وقال أحدهم خلالها إن الأمر لم يتخط كونه “نكتة” فقط، ولا داع للذعر الموجود.
وتدخل السفير السعودي في جاكرتا، أسامة بن محمد الشعيبي في الأمر، وطالب بالإفراج عن المواطنين السعوديين المتهمين بإثارة البلبلة والذعر في مطار بالي بإندونيسيا، وهو الأمر الذي استجابت له السلطات في جاكرتا، ليتم بعدها تزويدهم بتذاكر طيران على متن طائرة أخرى.