نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام الغطاء النباتي يطلق حملة “شد رحالك” جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة
المواطن – الرياض
أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لإندونيسيا شهدت نجاحاً كبيراً على المستوى الاقتصادي، حيث تم على هامش أعمالها عقد منتدى أعمال سعودي إندونيسي شهد توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين عدد من الشركات والمؤسسات السعودية والإندونيسية بقيمة تجاوزت ١٣ مليار ريال، شملت قطاعات التشييد والبناء والسياحة والسفر والطاقة وغيرها المجالات.
وأوضح في تصريح لـ “واس” أهمية مثل هذه الزيارات التي ينتج عنها تبادل الخبرات والتجارب الدولية خصوصاً في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى البحث عن فرص استثمارية واعدة وبحث التعاون في التأهيل والتدريب.
وقال: إن جمهورية إندونيسيا دولة مهمة جداً للمملكة العربية السعودية، كون المملكة تعد القلب النابض للعالم الإسلامي والجمهورية الإندونيسية هي أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان وهي والمملكة ضمن الاقتصاديات الكبرى في العالم “مجموعة العشرين”، مبيناً أن كلا الدولتين لهما ميزة جغرافية مهمة جداً، فالمملكة العربية السعودية تربط بين القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما أن لإندونيسيا موقعاً جغرافياً مهماً في جنوب شرق آسيا. وكل ذلك يجعل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري أمراً بالغ الأهمية وهو ما نعمل عليه.
وبيّن الدكتور السليمان أن الاقتصاد الإندونيسي يقوم بشكل كبير على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل نسبة ٩٩.٩% و٩٦% من الأيدي العاملة تعمل في تلك المنشآت، إضافة إلى أنها تمثل ٦١% من الناتج المحلي الإجمالي، وكل ذلك يدل على أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بناء الاقتصاد الإندونيسي.
وأوضح أن الكثير من دول العالم يتصاعد فيها بشكل كبير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بناء اقتصادياتها، وهذا يعطينا في المملكة العربية السعودية صورة مؤكدة على أهمية هذه المنشآت ودورها في التنوع الاقتصادي وفي تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وتابع: نحن نتابع الآن التجارب الكبيرة والمتميزة في عدد من دول العالم لتعظيم دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من تجاربها في بناء وتطوير استراتيجيات العمل لدينا، وأن نستطيع عكس تلك التجارب الرائدة لتسهم في بناء اقتصاد وطننا.