وقال المحققون إنهم يرغبون في الحصول على معلومات تخص “علاقات خالد مسعود الشخصية والأماكن التي زارها”.
وكشفت الشرطة عن الضحية الرابع واسمه، ليزلي رود، وعمره 75 عامًا، من جنوبي لندن، وقد دهسه خالد مسعود بسيارته فوق جسر ويستمنستر، رفقة اثنين آخرين.
وبعدها طعن خالد مسعود الشرطي، كيث بالمر، قرب البرلمان.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين آخرين “مهمين” يشتبه في أنهما على علاقة بالقضية.
وأصيب في الهجوم 50 شخصا، 31 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات، واثنان في حالة خطيرة.
وقد دهس خالد مسعود، البالغ من العمر 52 عاما، بسيارته المارة فوق جسر ويستمنستر، واصطدم بحاجز حديدي، ثم جرى باتجاه البرلمان، وهو يحمل خنجرًا فطعن به الشرطي، كيث بالمر، قبل أن يسقط برصاص الشرطة.
وذكرت شرطة لندن أن خالد مسعود كان يستعمل العديد من الأسماء المستعارة، وأنه كان معروفًا لدى الشرطة، واسمه الحقيقي، أدريان راسل أجاو.
وقال راولي إن التحقيق سيركز على “داوفع خالد مسعود وتحضيره للهجوم والذين ساعدوه”، وسيبحث ما إذا كان تصرف بمفرده متأثرا بالدعاية الإرهابية، أم أن آخرين حرضوه وساعدوه ووجهوه في العمل الذي قام به”.
وأضاف: “لابد أن هناك أشخاصا كانوا مرتابين بشأن خالد مسعود، ولكنهم لم يبلغوا عنه لأسباب معينة”.
وكان خالد مسعود، المولود في دارتفورد بمنطقة كينت، معروفا لدى الشرطة إذا أدين بحيازة أسلحة خطيرة وبالإخلال بالنظام العام، وفي عام 2000 أدين بتهمة الاعتداء بالسلاح الأبيض على شخص في حانة.
وقد قضى خالد مسعود ليلة الهجوم في فندق بريسون بارك بقيمة 59 جنيه استرليني، ووصفه عمال الفندق بأنه رجل “مبتسم وهادئ”.