قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول
المواطن ـ رقية الأحمد
قد تغيّر كلمة واحدة مجرى حياة إنسان، وأخرى تنهي طموحه في مستقبل أفضل، هكذا هو حال البشرية، التي تتأرجح على كلمة.. قرار أو ربما توقيع، ولكن عندما تسقط تلك الكلمة مجتمعيًا وعلى علاقاتنا الإنسانية، تترك ندوبها في القلب غائرة، وأثرها طويل المفعول.
وفي قصاصة صغيرة، كتبتها الشاعرة صالحة الأسمري، اختزلت ما قد يتحوّل عليه الإنسان، عندما يناهض ظاهرة سلبية ما في مجتمع اعتبرها عادة طبيعية، دون أن يفكر بأبعادها الإنسانية والفردية، نتحدث هنا عن ظاهرة “العنف”.
وقالت الشاعرة، واصفة ألم من ناهض العنف وتعرّض للأذى:
تخيّل لو أنّك تزور مقبرة ما..
فيتشبّث أحد الموتى بطرف ثوبك
ويقسم أنّه دفن حيًّا
ذاك هو أنا
منذ أن صرخت بوجه العنف (كفى)
أتأرجح ما بين أمس مشوّه، وغد مجهول
أتستر بمزقٍ جاءت بها الريح
وألهو بدمية مقطوعة الرأس!
عبارات بسيطة لكنّها اختزلت ما يتعرّض له مناهضو الفكرة السائدة في المجتمع، حتى وإن كانت سلبية، يجري التمسّك بها وكأنها ثروة وموروث أصيل، لا يمكن التخلّي عنه.
هو الإسقاط ذاته، الذي يمكننا أن نقرأه في حالات أخرى، كرفض الغالبية لمظاهر “الهياط”، وعلى الرغم من ذلك نرى المشاهد تتكرر الواحد تلو الآخر، أو المبالغة في المهور، التي أدّت إلى عزوف الشباب عن الزواج، حتى صارت الحالات النادرة التي تطلب مهرًا قليلاً مضرب المثل.
التساؤل الذي يطرح نفسه هنا، كيف نمضي قدمًا نحو مجتمع إيجابي، يتقبل الاختلاف، وينبذ المظاهر السلبية، ويعيد للأصالة عناوينها القديمة المشرقة، التي أضاءت مشارق الأرض ومغاربها عبر مكارم الأخلاق؟ ننتظر الإجابة منكم.
حكاية كاتب
لا اجد في المنطق ابدا…. استشفاف عثرات الحياة او ما يتخللها مهمى كانت … ان تكون في وصف شديد التازم لدرجة الياس …. اذا كان المريض بالسرطان (كفانا الله وانتم ) يكمن نصف علاجة في درجة تقبله لمرضة والمضي قدما اي ( التفاؤل ) كانت نسبة شفائة من مرضه كبيرة… لذا مهما كانت المصائيب ( لله حكمة) واليه المشتكى…
هنا وللمعلوميه هذه القصاصه ليست للشاعرة صالحة الاسمري وقد بررت في تغريدها على حسابها في تويتر ..
لماذا اختارت الشاعرة صالحة هذه الاقصوصه من مذكرات ضلع اعوج للكاتبة نداى الناصر …ولماذا هذه الاقصوصه بالذات …. انا لا اعرف الشاعرة صالحة شخصيا ولاكن من المتابعين لها باستمرار ومن كتاباتها وقصائدها هي شاعرة واقعيه .. تستشف المحيط بها وتتجرمه, لذا كانت الشاعرة صالحة مختلفة تماما عن ما عهدناها وقد تبين ان الحالة النفسية التي تمر بها صعبه وقاسية
لقد اختارت الاقصوصه الاكثر والابلغ لتتجرم ما تشعر به.