مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن المملكة بصدد أن تكون خلال العامين المقبلين من الدول الرئيسة في المنطقة في صناعة المعارض والمؤتمرات، بعد إنجاز مرحلة مهمة في تنظيم وتطوير هذه الصناعة، ومع ما تنتظره مناطق المملكة من مشاريع ومبادرات ضخمة في قطاعات السياحة والتراث الوطني تبنت الدولة دعمها هذا العام من خلال ميزانية ضخمة، قناعة منها بالأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة ودوره الرئيس في التنمية الاقتصادية في المناطق وتوفير فرص العمل، إضافة إلى ما رأته الدولة من جهوزية مشاريع ومبادرات الهيئة واستعدادها لهذه المرحلة منذ سنوات، مشيراً إلى أن كل ما يمكن هذه الصناعة من الانطلاق قد اكتمل من الدولة أو على وشك الاكتمال.
جاء ذلك خلال كلمة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الجلسة الثانية التي تحمل عنوان ” التوجهات الاستراتيجية لتطوير صناعة الاجتماعات السعودية” في المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض الذي رعى سموه انطلاقته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، اليوم في فندق الميريديان بالمدينة المنورة.
وأبان سموه أن مسار صناعة المعارض والمؤتمرات هو نتاج لما قدمته الهيئة من مبادرات وبرامج ومشاريع في استراتيجية السياحة الوطنية التي قدمتها الهيئة للدولة وأقرتها في عام 2005م وهي تحمل منظومة من المبادرات المبكرة التي سبقت عصرها وكثير منها أخذ وقتاً لإقراره، مشيراً إلى أن الدولة أقرت الآن أكثر من 96% من المبادرات وننتظر هذا العام بإذن الله إقرار منظومة جديدة من المسارات التي ستمكن السياحة من الانطلاق بشكل كبير ومتطور.
وقال سموه: ” إن برنامج المعارض والمؤتمرات برنامج تبنته الهيئة وعملت عليه بالتضامن مع وزارة التجارة، واليوم صناعة المعارض هي صناعة عالمية وهناك دول تعتمد على هذه الصناعة بشكل أساس في نموها الاقتصادي”.
وأضاف سموه ” بدأنا منذ نحو تسع سنوات في الأعداد للبرنامج بإشراف مكتب إدارة المشاريع بالهيئة الذي سبقت به الهيئة بقية الجهات وتبناه مؤخراً برنامج التحول الوطني، فاعتبرنا هذا المسار مسارا تطويريا لصناعة اقتصادية ضخمة، وقد بقي لخطة البرنامج سنتان وهو من أعلى برامج الهيئة في مستوى الأداء بتأكيد مكتب إدارة المشاريع بالهيئة”، معربا عن تقديره لمعالي وزير التجارة السابق الدكتور توفيق الربيعة لدوره المهم في تأسيس البرنامج ونقله من الوزارة إلى الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة قامت بدراسة فكرة معاليه قبل نقله، مؤكداً أن منهج الهيئة منذ تأسيسها هو العمل الدائم بشراكة وتضامن تام مع الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح سموه أن الهيئة بدأت تنفيذ خطة متكاملة للبرنامج مدتها خمس سنوات تعمل في تنفيذها مع الشركاء، وقد تجاوز البرنامج المهام المرسومة في الخطة خلال السنوات الثلاث الماضية وبقي منها سنتان ستكونان مهمة بالنسبة لنا، مبرزا ما حققه البرنامج من منجزات مهمة خلال السنوات الثلاث من عمره منها إنشاء أكاديمية الكلية لتدريب المواطنين على هذه الصناعة الجديدة، بالإضافة إلى تقديم حلول ضمن اللجنة الإشرافية للبرنامج التي تشترك في عضويتها وزارة الداخلية ووزارة الخارجية بشأن موضوع التأشيرات للمشاركين في المعارض والمؤتمرات، وحصل هناك تقدم مهم في هذا المجال حيث صدر هذا العام حوالي 8000 تأشيرة، وأيضاً تسريع عملية إقرار المتحدثين حيث قدم البرنامج فكرة للدولة وهي إنشاء مكتب للمتحدثين وقاعدة معلومات للمتحدثين العالميين وهي خدمة تقدم للمنظمين.