أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
المواطن – الرياض
برعاية وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الصغير، أقام مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حلقة نقاش بعنوان “تطلّعات الخريجين والخريجات وجهات العمل المختلفة” اليوم، الإثنين، في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات.
وبيّن الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الصغير أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لها الدور الفاعل في المجتمع من خلال رفع مستوى المعرفة لما لها من دورٍ ملموس في الإسهام الفاعل في تأهيل خريجي وخرجات الجامعة لسوق العمل، والمساهمة في توجيه الأعمال والقطاعات الاقتصادية، رغبةً منها في أن تكون مخرجاتها عالية الابتكار والفاعلية.
وأضاف أن هذه الحلقة تأتي للنقاش، والإعداد، والاستماع لوجهات النظر من جهات متعددة لجعل ملتقى التوظيف والمهنة مميزًا، موضحًا أن الجامعة -عندما تعقد هذا الملتقى- تدرك تمامًا أن هناك جهات متعددة تعقد الملتقى بالمسمى نفسه، وقد تكون أكثر ارتباطًا والتصاقًا في مجال التوظيف مثل وزاره العمل والتنمية الاجتماعية، والغرفة التجارية، أو بعض الجهات مثل هدف وغيرها، إلّا أن الجامعة لديها ميزة نسبية أو تنافسية في أنها هي المنتج والعارض في الوقت نفسه، كما تسهم بفاعلية في برامج التعاون مع بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن جامعة الإمام -ممثّلة بمركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية- قد وضعوا تصورًا لهذا الملتقى من خلال أعمال متواصلة، خدمة للخريجين والخريجات حتى يجدوا أنفسهم في الميادين لخدمة أوطانهم، وتفعيلًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ومن جانبه، أوضح عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، الدكتور محمد بن عبد العزيز المنصور، أن هذه الحلقة تعد ضمن أهداف المركز في تفعيل وتعزيز ملتقى التوظيف والمهنة الذي ستقام خلال هذا الفترة من 20-22/7/ 1438هـ ، والذي سيتضمن عددًا من الفعاليات المختلفة كالدورات التدريبية، وورش العمل المتخصصة في مجال التأهيل، والتهيئة لسوق العمل لطلاب وطالبات وخريجي وخريجات الجامعة في مختلف التخصصات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المختلفة في مجال التأهيل والتهيئة لسوق العمل كتقديم الاستشارات لكيفية كتابة السيرة الذاتية، وكذلك تقديم خدمة الترجمة للسير الذاتية، كما سيصاحب فعاليات ملتقى التوظيف والمهنة ذلك المعرض الخاص الذي يتضمّن جهات عمل مختلفة تخدم وتتلاءم مع مخرجات الجامعة.
ومن جانبها، قدمت وكيلة المركز، الدكتورة سوسن بنت عبد الكريم المؤمن، رؤية مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية لدور الكليات والمعاهد في إنجاح ملتقى التوظيف والمهنة، حيث ركزت من خلالها على دور الكليات في تقديم خدمات توظيف لخريجي وخريجات الجامعة.
وأضافت أن مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية قد اعتزم –هذا العام الجامعي- على إقامة ملتقى التوظيف والمهنة لخريجي وخريجات وطلاب وطالبات جامعة الإمام، حيث سيعمل على جمع جهات التوظيف المختلفة من القطاعين العام والخاص تحت سقفٍ واحد.
وفي ختام هذه الحلقة، قدم الدكتور محمد بن عبد العزيز المنصور، عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، التوصيات التي توصّل لها المشاركون، وهي: أهمية النشاط اللا صفّي لاكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتوظيف، وكذلك تطوير اللغتين العربية والإنجليزية، وتعريف الجهات المشاركة في ملتقى التوظيف والمهنة بنفسها، ويحبّذ أن يشارك أحد موظفيها ممّن تخرجوا من جامعة الإمام لتعريف الخريجين والخريجات بتجربته، وأن تشارك الجهات الوظيفية في فعاليات الكليات للتعريف بفرص العمل، وبناء الشراكات للتدريب الميداني وترشيح الطلاب والطالبات وشيكي التخرّج والخريجين والخريجات لها ، وإعداد الدراسات فيما يخص الخريجين وسوق العمل، وزرع الدافعية والرغبة خلال سنوات الدراسة لدى الطلاب والطالبات لصقل أنفسهم وتطويرها لتغطية نقاط الضعف لديهم، والتأهيل قبل التدريب والتوظيف، وتوجيه الطلاب والطالبات للجهات والوظائف الأكثر مناسبة لهم، بالإضافة إلى توعيتهم في استغلال فترة البحث عن الوظيفة في تطوير مهاراتهم وكيفية إبرازها.
وتضمّنت التوصيات التعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في بوابة التوظيف، وذلك لربط الخريجين والخريجات بهم، والخروج من المحاضرات التقليدية، وعمل مناسبات يجتمع فيها الرياديون والرياديات أصحاب المشاريع الصغيرة، وفي الوقت نفسه، يكون هناك عرض حي للفرص الوظيفية وغيرها من التوصيات.