تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
رأى المحلل السياسي سليمان العقيلي أن الرياض تتجه بوصلتها نحو الشرق، حاملةً رسالة محبة وصداقة للآسيويين أنفسهم، مبرزًا أن آسيا بالرغم من ديموغرافيتها، فإن دورها السياسي الدولي لا يتناسب مع حجمها الاقتصادي والسكاني.
وأوضح العقيلي، في حديثه مع الإعلامي خالد المدخلي، أن: “المملكة تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا جدًا في دول جنوب شرق آسيا، لاسيّما أنها من المناطق الأكثر استيرادًا للطاقة السعودية”.
واعتبر المحلل السياسي أن: “اهتمام الملك سلمان ذو طبيعة استراتيجية يعكس ما تعيشه المملكة من تحولٍ هيكلي اقتصادي، إذ إن القيادة تريد أن تمنح الآسيويين حصة ضخمة في تحولها الاقتصادي الضخم”.
وبيّن أن: “العلاقة بين السياسة والاقتصاد لا تبتغي ثمنًا سياسيًا، انطلاقًا من التحديات في المنطقة ونتائجها السلبية، على الرغم من أن السياسة تكون أحيانًا في خدمة الاقتصاد والعكس”، مشيرًا إلى أن: “تجربة الماليزيين في مدينة جازان الاقتصادية تطلّبت قرارًا سياسيًا”.
ولفت العقيلي إلى أن: “توقيت الزيارة يحمل رسالة واحدة للآسيويين أنفسهم، وهي رسالة محبة وشراكة”، مبرزًا في شأن أهمية التوجه الآسيوي، واحتمال أن يكون ردًا على التقاعس الأمريكي الأخير، وإدارة واشنطن الجديدة، كما أن الزيارة طبيعتها الاستراتيجية اقتصادية بحتة، وليس فيها أي رسائل، لاسيّما أن إدارة ترامب توحي بانسجامٍ سياسي مع المملكة العربية السعودية في رؤية الأزمات.
https://www.youtube.com/watch?v=8dyRjfX3YgE&feature=youtu.be