حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية
المواطن – واس
أعلنت وزارة الصحة، عن إطلاق أول برنامج متخصص داخل المملكة لعلاج وتأهيل مرضى داء الفيل واعتلال الأوعية الليمفاوية، بدءاً من شهر مارس 2017م، وذلك بالتعاون مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، حيث يهدف البرنامج لمواجهة الحالات المتزايدة من مرضى الوذمة الليمفاوية واعتلال الأوعية الليمفاوية.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين الوزارة ومدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية سعياً لتقديم خدمات صحية متعددة في مجال التأهيل والجراحة لشرائح المجتمع المختلفة، وحرصاً منهما على تحسين جودة حياة الفرد والأسرة في المجتمع.
يذكر أن عدد المصابين بداء الفيل في العالم يقدر بـ 140 مليون مصاب، ويعرف داء الفيل أو الوذمة الليمفاوية بأنه خلل في عمل الأوعية الليمفاوية يتسبب في تضخم وانتفاخ الأطراف العلوية أو السفلية أو كليهما معاً، وتسببها ديدان الفلاريا وهي ديدان خيطية تهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية وتتسبب في التهابات وتقرحات مزمنة في الأطراف، كما أن مرض الفلاريا سمي بهذا الاسم تشبيهاً للرِجل المصابة برِجل الفيل وهو داء يصيب الأطراف، ويعالج المركز أيضاً المرضى المصابين باعتلال الأوعية اللمفاوية بجميع أسبابها الأخرى مثل الأسباب الوراثية والأسباب الثانوية الناتجة عن العلاج الإشعاعي والحوادث وإزالة العقد الليمفاوية جراحياً.
ويشار إلى أنه يوجد صعوبة في علاج وتأهيل هذا المرض نظراً لقلة المراكز المتخصصة، ويتطلب العمل مع هذه الفئة فريقاً متعدد التخصصات، ومتخصصاً بشكل دقيق في مجال الأوعية الليمفاوية حتى يتم تقديم أفضل خدمة للمريض ويتم التركيز على جميع الجوانب المطلوبة، وعادة ما يتكون الفريق الطبي من استشاري للغدد الصماء، استشاري جراحة أوعية دموية، استشاري جراحة عامة، ممرضين متخصصين في العناية بالجروح، ومختصي علاج طبيعي أو وظيفي مؤهلين للتعامل مع الأوعية الليمفاوية والوذمة الليمفاوية يعملون معاً لخدمة المريض وعائلته أياً كانت خياراته العلاجية والتأهيلية، التي عادة ما تعتمد على مدى الإصابة، وقد يكون الخيار تحفظياً أو جراحياً تليه فترة تأهيلية في مركز العلاج والتأهيل.