ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
المواطن – عبدالله النخالي – القنفذة
ضمن مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة “كيف نكون قدوة؟” وفي إطار الجهود النوعية لتفعيل هذه المبادرة رعى محافظ القنفذة فضا البقمي وبحضور مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي والمساعدين ورؤساء الأجهزة الحكومية والقيادات التعليمية والإدارية الندوة العلمية لمشروع -إنها أمانة- الذي حمل عنوان (القدوة في ضوء النمو والتحولات المعاصرة) بقاعة الشيخ حسن الفقيه – رحمه الله.
قدم المحاضرة كل من : الدكتور علي بن أحمد الراشدي أستاذ اللغة العربية المساعد بجامعة الباحة والدكتور محمد بن عبدالله الشدوي أستاذ أصول الفقه بجامعة الباحة وأدارها المستشار التعليمي الأستاذ يحيى الحادثي، وقد بدأ مقدم البرنامج بفلسفة القدوة وضرورتها في عصر العولمة.
ثم استهل بعد ذلك الحادثي حديثه بتعريف موجز عن ضيفي الندوة ، وبدأ الدكتور محمد الشدوي بتسليط الضوء على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنه القدوة المثلى التي يجب أن نسير على خطاها وعلى المدرسة الفاضلة التي كان هو قائدها ذلك القائد الفذ العظيم الذي لم يجد أعداؤه فيه غير الصدق والأمانة والقدرة الفائقة على التغيير.
وأكمل الحارثي حديثه بأن القدوة عند الشباب تبدأ من الأبوين، واستعرض بداية خلق الإنسان ومراحل نموه وأثر القدوة والتربية في ذلك وتحدث عما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حين قدومه إلى يثرب وتغيير مسماها وحال أهلها ،وعرج بالحديث عن القدوات في التاريخ البشري بخيرها وشرها وما صنعته لنفسها وسنته من قوانين، وأن الرسول الكريم قدوة الجميع لأنه فهم وعقل كيف يتعامل مع ربه ونفسه ، ومع الناس والحيوان وكل مخلوقات المولى عز وجل.
ثم انتقل الحديث إلى الدكتور علي الراشدي الذي أشار إلى الأمانة وأنها خلق عظيم ينبغي للإنسان أن يتحلى به، وأن الإنسان هو نفسه في كل الأزمنة في طريقة تفكيره ومشاعره ، وبيَّن أن القدوة عامل كبير ومؤثر في حياة الناس لأن الإنسان جُبل على حب التقليد والمحاكاة أقوى من حبه للحق البين ، وأبان أن القدوة ينبغي أن يكون قوياً أميناً، والقوة تعني في كل شيء بحسب ما هو سواء كانت فكرية أم نفسية، بعدها تحدث مدير الندوة عن ظاهرة العولمة والمواقف التي خلدت القدوات، وما يزخر به تاريخنا العظيم من القدوات.
بعد ذلك فُتح المجال للمداخلات التي أثرت اللقاء الكبير لهذا الموضوع الذي يعتبر حديث الساعة، وكان من بين المداخلات حديث لسعادة المحافظ الذي شكر إدارة التعليم والمتحدثين على تنظيم هذه الندوة واختيار هذا العنوان.
وتداخل مدير التعليم الذي أثنى بدوره على ما طرح من معلومات وأفكار أثرت هذا الموضوع ، وشكر المحافظ على رعايته ودعمه لكافة البرامج والفعاليات وما حضوره وحضور النخبة التي اكتظ بها المسرح إلا دليل على أنهم يمثلون ويمتثلون القدوة سلوكاً في حياتهم وتعاملاتهم.
وأشار إلى أننا أولى من غيرنا بأن نتمثل القدوة في كل تعاملاتنا، وقد سبق هذه الندوة عرض مرئي لأبرز برامج ومشروعات ومنجزات هذه المبادرة استعرضه المدير التنفيذي للمشروع الدكتور أحمد الخالدي ، وفي ذات السياق قدم منسق المبادرة الأستاذ أحمد عبدالرحمن الفقيه شرحاً تفصيلياً لآلية رفع تقارير العمل إلكترونياً ، بعدها تسلم الجميع الهدايا التذكارية والشهادات التقديرية.