4 أسلحة فتاكة تعزز قدرة المملكة القتالية.. تعرف عليها

المواطن – الرياض

عزّزت المملكة قدراتها الدفاعية بامتلاك قواتها المسلحة ترسانة من الأسلحة الفتاكة المتطورة في المجالات البحرية، والجوية، والبرية.

قد يهمّك أيضاً

وزير العمل: الملك سلمان يقود المملكة نحو مسيرة جديدة من العطاء والتطور

المملكة تتفوق على أميركا واليابان في الأداء الاقتصادي لشهر فبراير

وقال حساب إنفوجرافيك السعودية إن هذه الأسلحة هي الطائرات المقاتلة F-15 إيغل، والطائرات الأوروبية المقاتلة “تايفون”، بالإضافة إلى المروحيات المقاتلة AH-64 الأباتشي، ودبابات أبرامز M1A25.

ويذكر أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، دشّن الطائرة المقاتلة F15 SA خلال الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس كلية الملك فيصل الجوية.

وتتيح الطائرات الجديدة للقوات الجوية الملكية السعودية تفوقًا نوعيًا في القدرات الجوية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يضمن لها الحصول على أحدث القدرات والإمكانيات التي تحافظ بها على أراضيها، واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة.

وتعتبر مقاتلة F-15SA النموذج المشتق الأحدث ضمن مقاتلات F.15 المبرهنة قتاليًا في معارك عدة، وتمتلك الطائرة الجديدة محطتين جديدتين لتعليق الأسلحة غير موجودتين في النماذج السابقة، وذلك بهدف تعزيز الحمولة التسليحية للطائرة وقدراتها الفتاكة التي تشمل رادارات بالغة التطور تمكّنها من القيام بجميع المهام.

وبلغت السرعة القصوى للطائرة 2655 كيلومترًا في الساعة، وأقصى ارتفاع 18200 متر، فيما يصل المدى القتالي الفعال إلى 1840 كيلومترًا، كما تتمتع طائرة النسر المقاتل بهيكلٍ قوي يقدّر عمره الافتراضي بأكثر من الضعفين مقارنةً بالطرازات السابقة، ويتوقع لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2025.

أمّا التصميم، فهو يمنحها قدرات جديدة دون التخلّي عن قدرات F.15 الفتاكة خلال الاشتباكات الجوية، لتمتلك F.15-SA قدرةً عالية على تنفيذ قصف أرضي دقيق، بالإضافة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو.

وتضمنت الاتفاقية التي أبرمتها السعودية مع الولايات المتحدة، في تموز/يونيو 2012، شراء مقاتلات متطورة، وتحديث طائرات أخرى موجودة حاليًا لدى القوات الجوية الملكية السعودية

وتمتلك الطائرة قدرات تصويب دقيقة جدًا في مختلف الأحوال الجوية، وقدرات ملاحة تساعد الطيارين على الطيران في الظلام ومحاذاة التضاريس الأرضية.