طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن -زياد – النفيعي – الرياض
أكد الكاتب والمستشار الإعلامي أحمد الركبان، أن جولة خادم الحرمين الشريفين الآسيوية ترتكز على 3 محاور أولها أن الدول التي سيزورها الملك سلمان ذات بُعد اقتصادي متنوع في كل المجالات وتشهد تطوراً اقتصادياً مستمراً.
وأضاف الركبان في تصريحات خاصة لـ” المواطن” أن البعد الأمني هو المحور الثاني الذي ترتكز عليه الجولة الملكية، حيث تسعى المملكة إلى تنويع مصادر التسليح لحماية الوطن والأمتين الإسلامية والعربية، مشيراً إلى أن المملكة من حقها أن تُسلح نفسها في ظل المد الإيراني والحوثي في المنطقة.
وقال الركبان إن البعد الثالث هو البعد الإسلامي ، حيث إن المملكة تسعى إلى نشر الوسطية والاعتدال باعتبار أن المملكة هي قائدة العالم الإسلامي، حيث تركز الجولة على تعزيز التعاون مع إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان.
وأشار الركبان إلى أن الملك سلمان أحدث نقلة نوعية في الزيارات الخارجية التي يقوم بها خلال السنوات الماضية، واستقباله للعديد من رؤساء الدول في المملكة من أجل التأكيد على دور المملكة ومحوريتها في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن نهاية الجولة ستكون في الأردن لحضور القمة العربية المرتقبة لمناقشة العديد من القضايا التي تمس الأمن القومي العربي والقضايا العربية التي تشغل بال المواطن.
وأوضح الركبان أن الملك سلمان لديه هَم كبير يتمثل في تفعيل الجوانب الاقتصادية التي تتزامن مع إطلاق المملكة لرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، حيث ينظر الملك سلمان إلى هذه الدول بنظرة تفاؤل، إذ يسعى إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية القائمة أو التي سيتم التوقيع عليها لاحقاً.
وأشار الركبان إلى أن جولة خادم الحرمين تزامن مع زيارة وزير الخارجية عادل الجبير المهمة إلى العراق، والتي تأتي لتؤكد أن هناك تغيرات على أرض الواقع لردع الدول التي تحاول زعزعة الاستقرار العربي.
وختم الركبان بقوله: “هنيئاً لنا بالملك سلمان الذي استطاع خلال السنوات القليلة من حكمه أن يغير مفاهيم الرؤية الاقتصادية والأمنية والسياسية للمملكة”.