ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
المواطن – ترجمة
نشر موقع “نيوز ماكس” الأمريكي تحليلاً يجيب فيه عن سؤال : لماذا لم يتم وضع السعودية ضمن قائمة الدول الممنوعة من دخول مواطنيها الولايات المتحدة الأمريكية؟
وأشار التقرير إلى أن عدم وضع المملكة ضمن هذه القائمة قد يبدو غريباً للبعض خصوصاً مع وجود بعض السعوديين ضمن الخاطفين في أحداث 11 سبتمبر الشهيرة.
وأضاف بقوله إن البعض ذهب إلى أن ترامب لم يقم بذلك بسبب وجود معاملات تجارية لبعض شركاته في المملكة ، ولكنه استدرك بقوله : هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق فالقصة أكبر من ذلك بكثير.
وأوضح التقرير أن هناك أربع شركات في ولاية ديلاوير الأمريكية ارتبط اسمها بالمملكة العربية السعودية ولكنها أغلقت مباشرة بعد الانتخابات ولم يعد لترامب أي تعاملات تجارية تربطه بالسعودية.
وكشف التقرير أن السبب الأكثر إلحاحاً هو أن المملكة العربية السعودية لم يتم تصنيفها على الإطلاق في أي وقت مضى من أي مؤسسة أمريكية كدولة راعية للإرهاب وذلك على العكس من إيران ، كما أنها ليست دولة فاشلة مثل بعض الدول الأخرى التي شملتها القائمة.
وأوضح التقرير أنه ربما يكون صحيحاً أن بعض من يحمل الجنسية السعودية قد اشتركوا في أحداث سبتمبر ، ولكن ما لا يعرفه البعض أنه منذ هذا التاريخ وهناك تعاون أمني واستخباراتي على أعلى مستوى بين البلدين للحد من هذه الهجمات والوقوف بقوة في محاربة الإرهاب
وظهرت هذه العلاقة الكبيرة بوضوح خلال مكالمة هاتفية مطلع الأسبوع امتدت لأكثر من ساعة بين ترامب والملك سلمان .
وأضاف: كما أن إدارة الرئيس جورج دبليو بوش لم تقع في هذا الفخ ، فإن إدارة ترامب لم تبلع أيضاً هذا الطعم ، حيث أصبحت العلاقة أقوى من ذي قبل.
وكشف التقرير أن مأساة 11 سبتمبر أدت إلى مستوى أوثق من التعاون الأمني بين البلدين ، حيث كان هذا التعاون سبباً في حماية الحياة الأمريكية في أكثر من مناسبة حيث نجحت السعودية في إفشال العديد من مخططات القاعدة لضرب أهداف داخل أمريكا وكان آخرها إخفاء بعض القنابل داخل حبر طابعة ورق على إحدى الطائرات لتفجيرها في مدن أمريكية.
وأضاف أن ما ساعد على ذلك هو جهود المملكة العربية السعودية الدائمة في مكافحة كل مصادر تمويل الإرهاب داخل البلاد وخارجها.
وقد تم تكريمها العام الماضي من قبل دانيال جلاسر مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شهادته أمام الكونجرس والذي وصف المملكة العربية السعودية بأنها “رائدة في مكافحة تدفق الأموال إلى الإرهاب”.
واختتم التقرير حديثه مؤكداً أن الاستسلام للأكاذيب الخاصة بالمملكة العربية السعودية باعتبارها حقيقة ثابتة لن يساعد في معالجة التهديدات الأمنية الحقيقية التي توجد بالفعل ضد أمريكا، حيث إن السعودية دولة صديقة بالفعل ، وحليفة في هذه المعركة.. دعونا نصرف الجدل حول هذا الأمر ..حيث إنها بالفعل لا تنتمي لمثل هذه القائمة.