مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
أودى قرار طبيبة عمومية في بريطانيا، بحياة طفلة في الخامسة من عمرها، بعدما رفضت مقابلتها، رغم إلمامها بالحالة، لأنها تأخرت 4 دقائق عن الموعد المبرم.
وعلى الرغم من مرور عامين على وفاة الطفلة، إلا أنَّ الصحافة البريطانية، تداولت الموضوع، بعدما أصرت الطبيبة، خلال جلسة استماع تأديبية، على أنها لم تجرم بحق أحد.
وكانت الطفلة، إيلي مايو كلارك، من المفترض أن تقابل الطبيبة، جوان رو (53 عاماً)، في عيادة محلية في نيوبورت، بساوث ويلز البريطانية، في الساعة الخامسة من مساء 26 كانون الثاني/يناير 2015، بعد تعرضها لنوبة الربو في المدرسة.
وأوضحت والدة الطفلة واسمها شانيس، “لقد تأخرنا أربع دقائق عن الموعد المبرم للمقابلة الذي أخبرت به الدكتورة رو موظفي الاستقبال. وكانت ردة الفعل أنها قالت: (لا.. لا.. لن أقابلها لقد تأخرتم)، على الرغم من أنها كانت ملمة بحالتها”.
وأبرزت الأم أنّه “هرعنا بها إلى مستشفى رويال غونت القريب، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة إثر تأخر العلاج”، مبيّنة أنها “اكتشفت أن ابنتها تعاني من الأزمة وغير قادرة على التنفس وذلك حوالي الساعة العاشرة و35 دقيقة”.
وبدورها تناولت صحيفة “ميل أونلاين”، تقريراً سرياً، أكد أن “السبب الرئيسي لوفاة الطفلة، يرجع إلى رفض الطبيبة رو مقابلتها”.
وأورد التقرير أنَّ “الطبيبة أبعدت الطفلة دون أي اهتمام بأن تسأل ولو مجرد سؤال واحد عن حالتها، وأنه بعد دقائق من انصراف أسرتها تساءل طبيب آخر بالعيادة عن السبب الذي جعل الدكتورة رو ترفض مقابلة هؤلاء”.
وكشفت الصحيفة، وفقاً للتقرير، أنّه “حاولت رو الدفاع عن نفسها بالقول إنها كانت مشغولة برؤية مريض آخر عندما وصلت الطفلة متأخرة، لكنّ نظاماً داخلياً يتعلق بالرصد أثبت أنها تكذب، وأنه لم يكن من أحد معها بالداخل في المكتب في تلك اللحظات، عندما كانت موظفة الاستقبال تتصل بها لتخبرها أن الطفلة قد وصلت وترغب في الدخول”.