ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، من خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري، الخدمات الطبية العلاجية في التخصصات الطبية كافة، لـ 1946 حالة مرضية من الأشقاء السوريين خلال الأسبوع 215.
ودونت سجلات العيادات الطبية خلال هذا الأسبوع 619 حالة في عيادة الأطفال ممن يعانون من الأمراض الموسمية. كما استقبلت عيادة القلب 41 مراجعًا، والنسائية 149 مراجعة، فيما تلقى 199 شقيقاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان، وتعاملت عيادة الجراحة مع 43 حالة، والعظام 114 حالة، وتعاملت عيادة الجلدية مع 148 حالة قدم لها العلاج المناسب.
وبلغ مراجعي عيادة الأذنية 161 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 49 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبي “شقيقي صحتك تهمني”. وأجرى قسم المختبر 75 تحليلاً مخبرياً.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أنَّ “العيادات التخصصية السعودية ومن خلال 13 عيادة طبية متخصصة تقوم بتقديم الخدمات الطبية الشاملة طيلة أيام الأسبوع وبشكل منتظم من خلال كوادر طبية متخصصة تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري”، مبرزًا أنَّ “العيادات تتمتع بسمعة طيبة في أوساط المخيم من قبل المنظمات العاملة و الأشقاء اللاجئين السوريين”.
من جانبه أفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان بأنَّ “العيادات السعودية تطور ومنذ انطلاقتها نوعية الخدمات الإنسانية المقدمة للأشقاء السوريين بشكل عام مع الاهتمام الكبير في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لهم في بيئة اللجوء و خاصة في المخيمات التي عادة ما تقل فيها مثل هذه الخدمات والحاجة الماسة لها”.
وأكّد الرعاية المتواصلة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – للأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة لجميع المتضررين في أنحاء العالم ومن ضمنها القضية السورية، التي تعد من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء.