ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
كشفت دراسة فرنسية حديثة لغزاً لطالما حيّر العلماء، وهو كيفية ظهور الورد على بعض أنواع النبات، والذي يتمتع بنظام معقد وفعال جداً للتكاثر.
وأوضح عالم الأحياء، فرنسوا بارسي، مدير مركز الأبحاث في جامعة “غرونوبل”، “لقد كشفنا جزءاً مما كان تشارلز داروين يسميه اللغز البشع”، في إشارة إلى أصل النبات الحامل للأزهار.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “نيو بيتولوجيست” العلمية، انتشر النبات على اليابسة قبل 400 مليون سنة، لكن النبات الحامل للأزهار ظهر قبل 150 مليون سنة فقط.
وأوضح بارسي “قبل ظهور النبات الحامل للأزهار، كان النبات المنتشر من النوع العاري البذور وبنظام تكاثر بدائي، ومنها الصنوبريات التي ما زالت موجودة في عصرنا. وكان هذا النبات يتلاقح بين الذكور والإناث اعتماداً على الهواء الذي يحمل اللقاح، ولم تكن هذه الطريقة الأفضل من حيث الفاعلية”.
وأضاف “ثم اختلف الأمر مع النبات الحامل للورد، إذ إن الزهرة تجمع الأعضاء الذكور والإناث معاً وتحيط بها البتلات، فيما يعد نظام تكاثر فعّال بشكل مذهل”.
ودرس العلماء الخاصيات الوراثية لإحدى النبتات العارية اللقاح والتي تدعى “فلفتشيا ميرابيليس” التي تستطيع العيش لألف عام. وتعيش هذه النبتة حصراً في الصحارى الساحلية في ناميبيا وانغولا.
وقال الباحثون “حتى تنشأ الورود، لا يكفي وجود الجينات فقط، بل ينبغي أن تكون موجودة ضمن شبكة، يطلق بعضها عمل الأخرى وهكذا”.
وأشاروا إلى أن وجود تسلسل في الجينات لدى النباتات العارية البذور وتلك ذات الورود، يدل على أن لديها جذوراً مشتركة، وأن النباتات ذات الورود لم تخترع هذه الورود، بل إن أجزاء الخريطة كانت موجودة، وما كان على النباتات سوى استخدامها لتتشكل لديها الأزهار”.