زيادة عدد البدلاء في كأس الملك رسميًا التعاون يبدأ مشواره الآسيوي الليلة 12 جامعة تعلن تقديم مكافآت الطلاب بمناسبة اليوم الوطني الـ94 انطلاق الجولة الرابعة من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا بيولي يصل الرياض اليوم للتوقيع مع النصر رياح شديدة على تبوك حتى الـ 6 مساءً ترقية عبداللّه الغامدي إلى المرتبة 15 بوزارة الإعلام الدفاع المدني يحذر أهالي 3 مناطق من حالة مطرية صندوق الاستثمارات العامة يعلن تأسيس شركة قصص QSAS جامعة الملك سعود: إيداع مكافآت وبدل الإعاقة للطلبة غدًا
طرح الكاتب والمفكّر الدكتور عبد الله الغذامي تساؤلًا عن قراءة المجتمع لثقافة التعلم من الأخطاء.
وكتب الدكتور الغذامي، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، موقفًا تعرّضت له صحيفة “المدينة” أخيرًا نتيجة خطأ إملائي في أحد المواضيع المدرجة على صفحاتها.
وأبرز الأكاديمي والناقد أنه: “أخطأت جريدة المدينة إملائيًا، ثم صحّحت الخطأ واعتذرت، لكن ظلّ التشمّت بها وتقريعها كأنما نزدري ثقافة التعلّم من الخطأ، ونتشمّت بثقافة الاعتذار”.
مواطنون: الاعتذار عن الخطأ شجاعة
وتفاعل المواطنون مع تغريدة الدكتور الغذامي، لينطلق حوار مجتمعي تميّز بالعقلانية، والرغبة في المضي قدمًا نحو مجتمع أفضل، مشيرين إلى أن “العجيب أنه من طبيعة الإنسان الخطأ، فإذا اعتذر يشجّع، وإذا صحّح يُدعم”، مؤكّدين أنه “جميلٌ تفعيل ثقافة الاعتذار الإيجابي”.
وأضافوا: “الخطأ وارد من الجميع، والاعتذار من شيم الكرام، أما الشماتة، فهي حال كثير من رواد تويتر ونظامهم غالبًا (مع الخيل يا شقرا)”.
ورجّح آخرون أن غياب العذر والاعتذار في المجتمعات العربية قد يكون سببًا لتضخيم الأخطاء عن حجمها الطبيعي، متسائلين: “لا بأس، وقع الخطأ، وحصل الاعتذار، وهذا يحمد للصحيفة، لكن ما المشكلة أن يكون هذا الخطأ مثالًا لكل من يزدري الإملاء ويقلّل من قيمته؟”.
وأوضحوا أنه: “للأسف.. حتى بعض الناس أصبحوا يكابرون عند الخطأ ولا يعتذرون، اعتقادًا منهم بأن الاعتذار ضعف، بل إنه العكس، فالشجاع هو من يعتذر عند الوقوع في الخطأ”.