فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
ركزّت صحيفة “ابتكار” الإيرانية في افتتاحيتها أمس على الأوضاع المأساوية التي تواجهها محافظة الأحواز (المحافظة العربية) في إيران، وترى أن الناس، والإعلام، والحكومة يُبدون لا مبالاة عجيبة إزاء أزمة الأحواز، كما تشير الافتتاحية إلى العنصرية التي يتعامل بها الإعلام -بخاصة الإذاعة والتليفزيون- مع قضية الأحواز، بحسب مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية.
وقالت الافتتاحية: “منذ مدة طويلة، تعاني الأحواز من موجات الغبار والتلوث، وكانت أخبار المحافظة تنعكس أحيانًا في بعض وسائل الإعلام، لكنها سريعًا ما كانت تتلاشى أمام الأخبار الأكثر أهمية في الظاهر.. يبدو أن مشاعر المجتمع قد تعطلت إزاء ما يحدث في الأحواز، كأنما يوجد اتفاق مبرم على إهمال غير المدن المهمة”.
وترى الافتتاحية أن هذا الإهمال عبارة عن مثلث له 3 أضلاع: “الناس، والإعلام، والحكومة”، وكل ضلع من هذه الأضلاع يسعى إلى تجاهل قضية الأحواز.
وأضافت الافتتاحية: “يجب أن نؤمن بأن بعض تصرفاتنا خاطئة، وليست بيننا علاقات سليمة في التواصل، وأكبر مثال على ذلك، كيفية تعامل الناس في المدن الكبرى مع أزمة الأحواز، ففي حين أن سكان هذه المحافظة محرومون من النفس، نرى لا مبالاة سكان طهران وأصفهان وشيراز وتبريز، وهو أمر فاجع ومؤلم، وهذا يشير إلى انعدام (الشعور الوطني) في إيران”.
وأشارت الافتتاحية -من جهةٍ أخرى- إلى دور الإعلام في هذه الأزمة، وترى فيه عنصرية مطلقة، ففي حين غطّت الإذاعة والتليفزيون كارثة سقوط برج “بلاسكو” في العاصمة على مدار 24 ساعة، لم يحدث هذا في كارثة الأحواز، بل واجهت الأزمة بتكتمٍ وقصر نظر، وحاولت قدر المستطاع اجتناب بثّ أي أخبار حول ما يجري فيها، كما لم تُعِر الصحافة الموضوع أدنى اهتمام، واكتفت بتناقل بعض الأخبار في طيات صفحاتها الداخلية، أما عن موقف الحكومة، فتضيف الافتتاحية: “لم تؤدِ الحكومة دورها في هذه الأزمة كسلطةٍ تنفيذية، بل اختصرت الموضوع في المباحثات السياسية، ومحاولة البحث عن المذنب، وتحليل أسباب الأزمة”.
وبغض النظر عن جميع القضايا الإدارية والسياسية المتعلقة بهذا المثلث (الناس، والإعلام، والحكومة)، فعليهم تحمل المسؤولية حيال إهمالهم وقسوتهم، لقد أكدت أزمة الأحواز على أن المجتمع الإيراني بحاجةٍ إلى العثور على هويّته الوطنية، الهويّة التي يتساوى فيها الفرس، مع العرب، مع الأتراك، مع الأكراد، مع البلوش، ويُعامل فيها الجميع على حدٍ سواء.