الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المواطن – الرياض
تناول الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، تفسير قوله تعالى {تدعونه تضرعا وخيفة}، وذلك في محاضرة له بعنون “تأملات قرآنية”.
وقال الشيخ المغامسي في تفسير قوله تعالى {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} إن التضرع هو الذل ولا ينبغي للحر أن يتضرع لغير ربه، ولا أن يستكين لغير مولاه، والله عز وجل يخبر عن حالهم في قوله تدعونه تضرعا وخفية، وتضرعا بمعنى تذللا.
وأضاف الشيخ المغامسي أما خفية فتحتمل معنيين، معنى الخفية على ظاهرها بمعنى ضد ما هو ظاهر، فيصبح أنكم تدعون ربكم سرا، وهذا المعنى قد يكون مقبولا ولكننا نلحظ أن الناس إذا ادلهمت عليهم الشدائد في البحر خاصة يجأرون بالدعاء، وأن هذا التفسير ربما يخالف الواقع في بعض الأقوال.
وتابع الشيخ المغامسي المعنى الآخر لقوله خفية، أنكم تقولون ذلك حتى فيما تكن صدوركم، والمعنى أنه إذا ظهر عليكم التضرع ظاهرا كذلك في طيات قلوبكم تعلمون أنه لا ينجيكم من هذا الكرب إلا الله.