أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
المواطن – نوف العايد – الخفجي
كشفت إدارة خدمات المياه بالمنطقة الشرقية أنها قامت خلال الحالة المطرية “جود” التي مرت بها المنطقة خلال نهاية الأسبوع المنصرم باستقبال ما يقارب 300 مليون جالون من مياه الأمطار من خلال ست محطات معالجة بالمنطقة الشرقية، كما قامت الإدارة بدعم الأمانة والبلديات بما يقارب 113 صهريجاً للشفط ومضخة ساهمت وبشكل كبير في نزح كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الأنفاق وبعض الأحياء السكنية والطرقات.
وقال مدير عام خدمات المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري، إن مخطط الفاخرية بمدينة الدمام من المخططات المخدومة بشبكات الصرف الصحي بنسبة تتجاوز 90% ، مبيناً أن مشاكل تجمعات مياه الأمطار التي حدثت به وفي مخططات أخرى تعد جديدة تعود لعدم تغطيتها بشبكات تصريف مياه الأمطار .
وأكد أن شبكات الصرف الصحي مصممة بالأصل لخدمة تدفقات الصرف الصحي فقط ، موضحاً أن الظروف الجوية التي مرت بها المنطقة استدعت مساندة الأمانات والبلديات ووزارة النقل من خلال تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدى الإدارة في رفع الضرر من خلال فتح فتحات التصريف الخاصة بالصرف الصحي لاستقبال كميات من مياه الأمطار في بعض المواقع التي لا توجد بها شبكات لتصريف مياه الأمطار التابعة للأمانة أو المواقع التي شهدت تجمعات غير مسبوقة لمياه الأمطار وذلك في الحدود التي لا تضر بعمل المحطات ، إضافة إلى تسخير ما يقارب 113 صهريج شفط ومضخات تحت تصرف الأمانة والبلديات في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية .
وبيّن المطيري، أن محطة مدينة الدمام كانت الأكبر من حيث كميات التدفقات التي استقبلتها محطات الصرف الصحي حيث تجاوزت الكميات ضعف ما يتم استقباله ومعالجته يومياً مما تطلب تشغيلها بكامل الطاقة التصميمية القصوى لها خلال فترة نهاية الأسبوع الماضي ، الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض الأضرار في منشآت المحطة المدنية وتقنياتها دون الإضرار بمراحل المعالجة ؛ والتي تم البدء في صيانتها لإعادتها إلى طبيعتها خلال الأيام القادمة بإذن الله .
وأضاف المطيري ، أن التعاون الذي تم بين عدة قطاعات حكومية من بينها وزارة النقل والأمانة والدفاع المدني والمرور تحت إشراف إمارة المنطقة كان السبب الرئيسي بعد إرادة الله في التخفيف من أضرار تجمعات مياه الأمطار من خلال تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدى كافة الجهات بما فيها إدارة خدمات المياه بالمنطقة الشرقية ، مبيناً أن الإدارة وفرت لبلديات الدمام قرابة 70 معدة ما بين صهاريج نزح بأحجام مختلفة ومضخات قامت بما يقارب 2000 نقل ترددي لمياه الأمطار .
وأكد أن محافظة الخبر شهدت ارتفاعاً كبيراً في استقبال محطة المعالجة لمياه الأمطار من خلال اثنتي عشرة محطة رفع فرعية قامت بضخ 367 ألف متر مكعب من المياه بزيادة تقدر بـ 81 % من نسبة الضخ الطبيعية اليومية، كما أن محافظة الجبيل شهدت هي الأخرى ارتفاعاً في معدلات الاستقبال في محطات الضخ لتصل إلى أكثر من 100 ألف متر مكعب باليوم بارتفاع يقدر بـ 44% من معدلات الاستقبال الطبيعي للتدفقات ؛ إضافة إلى تسخير 12 صهريج شفط ومضخة لبلدية المحافظة .
وأوضح أن محافظة الأحساء هي الأخرى زادت بها معدلات تدفق المياه لمحطات المعالجة لتصل إلى 1.812.450 متر مكعب باليوم بزيادة قدرها 68% عن الأيام الاعتيادية ، كما ساهم فرع خدمات المياه بمحافظة الأحساء بتسخير 53 صهريجاً وعدد من المضخات لأمانة المحافظة لتسهيل أعمال نزح تجمعات مياه الأمطار في مختلف أرجاء المحافظة .
وأضاف أن نسبة الزيادة التشغيلية في محطات المعالجة في محافظة القطيف تجاوزت 34% من طاقتها اليومية الاعتيادية لتصل في ذروتها خلال الأيام التي صاحبت الحالة المطرية إلى مليون متر مكعب يومياً ، كما سخر فرع خدمات المياه بمحافظة القطيف 16 صهريج شفط تحت إشراف مباشر من بلدية المحافظة لأعمال المساندة خلال أعمال نزح مياه الأمطار .
وذكر أن فرع خدمات المياه بمحافظة النعيرية قام بنقل قرابة 700 ألف جالون واستقبالها في محطة المعالجة من خلال ثمانية صهاريج تنقلت في عدد من المواقع بالمحافظة ، فيما تم تزويد بلدية محافظة بقيق بأربع معدات بمشغليها والعاملين عليها من خلال فرع خدمات المياه ببقيق ، أما في محافظة الخفجي فقام الفرع بتوجيه وتسخير 9 معدات لبلدية المحافظة برغم أن الحالة المطرية بالمحافظة كانت أقل بكثير مما هطل على مدينة الدمام ومحافظة الخبر.