الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
المواطن – نيوكاسل
أقامت المدرسة السعودية بمدينة نيوكاسل شمال شرق بريطانيا، يوم السبت الماضي، حفل تكريم للطلاب والطالبات المتفوقين خلال الفصل الدراسي الأول، والذي أكملوا خلاله 18 أسبوعاً مكثفاً باعتبارها المنفذ الوحيد لتعليم أبناء المبتعثين اللغة العربية والتربية الإسلامية من 17/9/2016 إلى 28/1/2017.
وقد تخلل الحفل فقرات تعليمية ترفيهية من إعداد الطلبة وإشراف المعلمات بغرض رفع مستوى مهاراتهم في اكتساب المعلومات والإلقاء، كما اشتمل الحفل على سوق خيري وأنشطة ثقافية، وقد قام مدير المدرسة الأستاذ علي الصيعري بتقديم الجوائز والهدايا على الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين.
ثم ألقى الصيعري كلمة شكر فيها المعلمات على جهودهن خلال الفصل الدراسي الأول، كما شكر الطلاب على تفوقهم، متمنياً للجميع الاجتهاد في الفصل الدراسي الثاني الجديد الذي ابتدأ من يوم السبت الماضي وسوف يستمر لمدة 15 أسبوعاً إلى 20/5/2017، كما أثنى الصيعري على جهود مجلس الآباء في دعمهم المتواصل للمدرسة وممتنا في الوقت ذاته على التعاون والاهتمام الدائم الذي يبذله أولياء الأمور.
يذكر أن المدارس السعودية في نيوكاسل يتجاوز عمرها ثلاثين عاماً، ولها تجربة رائدة في تعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم واللغة العربية في نيوكاسل بجميع المراحل، وتعتبر نموذجية على مستوى بريطانيا في مناهجها وكفاءة معلميها وبيئتها التعليمية، وتكاد تكون المدرسة الوحيدة التي لازالت تعمل بجدارة في ظل إيقاف الدعم عن المدارس السعودية في بريطانيا والذي يفوق عدد طلابها ١٥٠ طالباً.
وللمدارس السعودية في الخارج أهمية كبيرة بالنسبة للمبتعثين لا تقل أهميتها بالنسبة لأبناء المبتعثين عن أهمية المدارس في السعودية فهي مصدر لتلقي العلوم الإسلامية واللغة العربية وهي تواجه للأسف قصوراً واضحاً في الدعم، ونتيجة لذلك أغلقت المدارس السعودية التابعة للأندية في كثير من المدن البريطانية، ورغم كثرة مطالبات أولياء الأمور المبتعثين بإعادة فتح المراكز التعليمية، وتخصيص ميزانية كافية لتسيير مثل هذه المراكز، وزيادة عدد أيام الدراسة، واعتماد متخصص لديه الخبرة الكافية لمتابعة هذه المراكز إدارياً وعلمياً، واعتماد مركز اختبارات للطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتقدير جهود العاملين في هذه المراكز ودعمهم معنوياً.
إلا أن وزارة التعليم لم تراع تلك الأهمية خاصة أن المراكز التعليمة المحدودة التي ما زالت تعمل يدعمها أولياء الأمور مالياً في ظل الظروف المادية التي يعانيها الطالبُ المبتعث.